قال قداسة البابا تواضرس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، فى كلمته فى القداس الإلهى، بعد قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن هذا يوم مشهود وفريد في تاريخ كنيستنا، فمنذ ٥٠ عاما، احتفلت مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحبرية البابا كيرلس السادس، وكانت أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي تعبر عن الشرق الأوسط الذي ظهرت فيه المسيحية، كما أن تاريخ مصر شاهد على عظمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف قداسة البابا، أن هذا اليوم هو يوم نادر الحدوث، يجب أن يسجل في السنكسار، ونقف أمام الله ونفرح ونشكر ونتعبد، ويوم التدشين يوم مقدس في تاريخ الكنيسة عمومٍا، هو يوم امتنان وشكر لله.
وأشار إلى أنه خلال ٤ سنوات عمل الكثيرون في هذا الصرح، وهذا الأمر جعل الكنيسة غنية بالأيقونات، تلك الأيقونات التى تعتبر منافذ على السماء، وقد عمدنا إلى تسجيل بعض الأحداث التي وقعت خلال الخمسين سنة مثل أيقونات شهداء العصر الحديث.
وأوضح خلال كلمته، أن هذا الارتفاع الشديد والقبة العالية استمر العمل برسمها ٦ أشهر، حتى عندما انتهينا منها صلى أبونا قداسًا فيها.. ويجب أن نسمو بأرواحنا حين ندخلها بالصلاة.
