شاركت مؤسسة ماعت في تنظيم مؤتمر بالتعاون مع منظمة إيكو اليونانية، منظمة التحالف الدولي للسلام والتنمية السويسرية، مركز الشرق والغرب للتنمية المستدامة من الأردن، ومنظمة نوف أكت من إسبانيا، بعنوان "دور المجتمع المدني في مجابهة الإرهاب وتعزيز بناء السلام"، والذي عُقد بأحد فنادق العاصمة اليونانية يوم السبت الموافق 17 نوفمبر 2018.
تأتى المشاركة على هامش البرنامج التدريبي الذي تستضيفه منظمة إيكو اليونانية في العاصمة أثينا، بعنوان "مجابهة الإرهاب والتطرف العنيف"، والممول من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة 7 دول أورومتوسطية من بينها مصر ويمثلها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق والإنسان، وذلك خلال الفترة من 14 حتى 23 نوفمبر الجارى.
وأكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، خلال كلمته، أن الإرهاب لا يهدد أنظمة حُكم محددة، ولكنه يهدد مستقبل العالم ويحطم كل الجهود التي تسعى لبناء السلام والمحبة والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أهمية أن تكون منظمات المجتمع المدني طرفًا فاعلًا وبشكل قوي في الحرب على الإرهاب العابر للحدود والثقافات والأديان، كما أكد على أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تتحقق دون مواجهة شاملة سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا وثقافيًا، وكذلك حقوقيًا.
وأوضح رئيس ماعت، أن المجتمع الدولي لم ينجح في القضاء على الإرهاب أو حتى الحد منه، وأرجح السبب في ذلك إلى اختلاط المصالح السياسية بالمواقف الأخلاقية وعدم وتبني خطط متقاربة بشكل شامل للقضاء على العنف والتطرف، ولفت إلى أن العنف والإرهاب يعطل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي في عدد من الدول التي شهدت انتفاضات وثورات شعبية اعتراضًا على الفساد والظُلم وفشل السياسات الاقتصادية.
وأعلن عقيل، أن هناك دولًا بعينها تدعم الإرهاب والتطرف وتوفر الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية والدعم التمويلي واللوجيستي والاستخباراتي والغطاء السياسي للجماعات الإرهابية، وضخَّت تلك الدول أموالًا هائلة في دعم الجماعات الإرهابية في دول كسوريا ومصر واليمن وليبيا.
تأتى المشاركة على هامش البرنامج التدريبي الذي تستضيفه منظمة إيكو اليونانية في العاصمة أثينا، بعنوان "مجابهة الإرهاب والتطرف العنيف"، والممول من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة 7 دول أورومتوسطية من بينها مصر ويمثلها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق والإنسان، وذلك خلال الفترة من 14 حتى 23 نوفمبر الجارى.
وأكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، خلال كلمته، أن الإرهاب لا يهدد أنظمة حُكم محددة، ولكنه يهدد مستقبل العالم ويحطم كل الجهود التي تسعى لبناء السلام والمحبة والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أهمية أن تكون منظمات المجتمع المدني طرفًا فاعلًا وبشكل قوي في الحرب على الإرهاب العابر للحدود والثقافات والأديان، كما أكد على أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تتحقق دون مواجهة شاملة سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا وثقافيًا، وكذلك حقوقيًا.
وأوضح رئيس ماعت، أن المجتمع الدولي لم ينجح في القضاء على الإرهاب أو حتى الحد منه، وأرجح السبب في ذلك إلى اختلاط المصالح السياسية بالمواقف الأخلاقية وعدم وتبني خطط متقاربة بشكل شامل للقضاء على العنف والتطرف، ولفت إلى أن العنف والإرهاب يعطل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي في عدد من الدول التي شهدت انتفاضات وثورات شعبية اعتراضًا على الفساد والظُلم وفشل السياسات الاقتصادية.
وأعلن عقيل، أن هناك دولًا بعينها تدعم الإرهاب والتطرف وتوفر الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية والدعم التمويلي واللوجيستي والاستخباراتي والغطاء السياسي للجماعات الإرهابية، وضخَّت تلك الدول أموالًا هائلة في دعم الجماعات الإرهابية في دول كسوريا ومصر واليمن وليبيا.