دعا السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، المجتمع الدولي وأطراف النزاع في اليمن إلى دعم القرار الذي صاغه المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث بشأن إحلال السلام باليمن.
وذكر ديدوشكين -في تصريحاته لوكالة أنباء "تاس" الروسية- أنه "لأول مرة منذ بداية الصراع في اليمن منذ ثلاث سنوات يتم تقديم وثيقة محددة والتي يجب أن يؤيدها جميع أطراف النزاع، وكذلك المجتمع الدولي متمثلًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يجب أن تكون تلك الوثيقة إلزامية وذلك لأهميتها الجوهرية، كما أنها ستكون حلًا وسطًا صعبًا؛ مما سيضطر الأطراف إلى تقديم تنازلات كبيرة".
وأوضح ديدوشكين أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن يعتزم وضع خارطة طريق لاتفاق مستقبلي بشأن تنظيم شامل، ووضع معايير أمن أساسية وخطوات سياسية من شأنها أن تضع حدًا للصراع، وتستعيد كيان الدولة اليمنية، مضيفًا أن هذه الوثيقة تحدد مهمة وضع الآليات السياسية والعسكرية التي تعمل على تحقيق الأهداف وكذلك الضمانات اللازمة.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن تحقيق ذلك لن يكون سهلًا في ظل الظروف الراهنة، فهناك الكثير من العمل الشاق ومع ذلك يوجد أمل في النجاح ويتوقف ذلك على رغبة جميع الأطراف في قيادة الشعب اليمني إلى سلام طويل الأمد.
يُشار إلى أنه منذ عام 2014 يعاني اليمن من حرب مدمرة اندلعت بين السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا يدعمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبين عناصر الميليشيات الحوثية التي سيطرت على العديد من المواقع والمؤسسات اليمنية.
وذكر ديدوشكين -في تصريحاته لوكالة أنباء "تاس" الروسية- أنه "لأول مرة منذ بداية الصراع في اليمن منذ ثلاث سنوات يتم تقديم وثيقة محددة والتي يجب أن يؤيدها جميع أطراف النزاع، وكذلك المجتمع الدولي متمثلًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يجب أن تكون تلك الوثيقة إلزامية وذلك لأهميتها الجوهرية، كما أنها ستكون حلًا وسطًا صعبًا؛ مما سيضطر الأطراف إلى تقديم تنازلات كبيرة".
وأوضح ديدوشكين أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن يعتزم وضع خارطة طريق لاتفاق مستقبلي بشأن تنظيم شامل، ووضع معايير أمن أساسية وخطوات سياسية من شأنها أن تضع حدًا للصراع، وتستعيد كيان الدولة اليمنية، مضيفًا أن هذه الوثيقة تحدد مهمة وضع الآليات السياسية والعسكرية التي تعمل على تحقيق الأهداف وكذلك الضمانات اللازمة.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن تحقيق ذلك لن يكون سهلًا في ظل الظروف الراهنة، فهناك الكثير من العمل الشاق ومع ذلك يوجد أمل في النجاح ويتوقف ذلك على رغبة جميع الأطراف في قيادة الشعب اليمني إلى سلام طويل الأمد.
يُشار إلى أنه منذ عام 2014 يعاني اليمن من حرب مدمرة اندلعت بين السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا يدعمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبين عناصر الميليشيات الحوثية التي سيطرت على العديد من المواقع والمؤسسات اليمنية.
