الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أطباء: 5 أسباب وراء الإصابة بتليف الرئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحضور أكثر من 500 طبيب من جميع الجامعات والمحافظات المصرية، انتهت فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر أمراض الصدر والحساسية والذي نظمته كلية الطب بجامعة الإسكندرية، بالتعاون مع جمعية الإسكندرية للصدر، حيث شمل العديد من الندوات والمحاضرات العلمية بعدد من التخصصات المرتبطة بأمراض الصدر.
كما تم تكريم بعض السفراء والشخصيات الدبلوماسية البارزة، مثل قنصل فلسطين وقنصل روسيا وكذلك قنصل الصين.
جاءت الندوات التي حضرها العديد من الأطباء؛ في إطار الحديث حول مرض تليف الرئة وبخاصة لدى الأطفال واختلاف أسبابه وطرق علاجه.
وتحدث الدكتور صلاح سرور، رئيس المؤتمر، عن خطورة تربية الحمام وأثره على نقل بعض الفطريات التي تتواجد في الجلد والريش والتي تسبب تليف الرئة، خاصة أن طريقة إطعام الحمام تعتمد على الاحتكاك المباشر به مما يعرض الشخص لخطورة الإصابة بتليف الرئة.
وأكد سرور أن باقي أنواع الطيور والدواجن التي يربيها المواطنون في المنازل تسبب حساسية الصدر وأنفلونزا الطيور.
وعن انتشار مرض تليف الرئة لدى الأطفال في مصر في الآونة الأخيرة خاصة أنه مرض نادر، تحدث الدكتور حسين فتحي أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس عن أهمية التشخيص المبكر وأن يضع الطبيب المعالج في ذهنه ارتفاع نسب الإصابة بتليف الرئة في مصر، خاصة مع تشابه أعراض التليف مع أعراض حساسية الصدر ولذلك قد يلتبس الأمر لدى الطبيب.
وأوضح فتحي أن هناك أسبابًا عديدة لإصابة الطفل بالتليف الرئوي منها التعرض للملوثات الدائمة مثل عوادم السيارات ونفايات المصانع والتعرض للتدخين السلبي خاصة إذا كان من أحد الوالدين أي أنه يتعرض له بشكل يومي ولفترات طويلة.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى لعلاج التليف يجب أن تكون فحص العامل الوراثي للطفل، حيث إن الجينات الوراثية في هذا الأمر لها دور كبير، مشددا على أهمية الفحص الدوري للمريض بعد أن يبدأ في العلاج الذي يكون بالحصول على جرعات متوسطة من الكورتيزون ولفترات طويلة.
وأكد الدكتور محمد زيدان أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، أن هناك أسبابا أخرى للإصابة بتليف الرئة لدى الأطفال منها التعرض للإشعاعات وكذلك العلاج الكيماوي سواء كان للطفل نفسه أو لأحد المقربين منه والذي يتعامل معه دائما، وأيضا أمراض الذئبة الحمراء والروماتويد إذا أصيب بها الطفل قد تسبب له تليف في الرئة.