قالت الولايات المتحدة، إنها تدعم اكتشافات الغاز القبرصية والمصرية رغم التهديدات التركية، وكذلك استغلال «نيقوسيا» ثرواتها الطبيعية فى شرق المتوسط.
وأضافت فى تقرير نشرته صحيفة «فاينانشيال ميرور»، أمس، أن «آثار اكتشاف حقل (ظُهر) البحرى الضخم القريب من السواحل المصرية عام 2015 احتمالًا كبيرًا بأن تمتلك المياه القبرصية نفس الثروات، وتهدف قبرص إلى بدء تدفق الغاز الطبيعى إلى منشأة إسالة الغاز فى مصر عام 2022، وبالتالى توليد أول إيراداتها من الغاز فى نفس العام».
وأعلن فرنسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الطاقة، توجهه إلى القاهرة لبحث التعاون فى مجال اكتشافات الغاز فى شرق البحر المتوسط، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة الراسخ لحق قبرص فى تطوير ثرواتها الطبيعية، وقال فى حديثه بعد اجتماعه مع وزير الطاقة القبرصى يورجوس لاكوتريبيس، إن زيارته جزء من رحلة إقليمية لمناقشة تطوير الطاقة بالشرق الأوسط، وأضاف أن قبرص كانت محطته الثانية بعد إسرائيل وأنه سيسافر لمصر، حسب وكالة الأنباء القبرصية.
وتابع «فانون» أن «موقف الولايات المتحدة ثابت بشأن الاعتراف بحق قبرص فى تنمية ثرواتها فى منطقتها الاقتصادية الخالصة»، وأشار إلى أنه «سعيد بمشاركة الشركة الأمريكية أكسون موبيل فى مشروعات الطاقة بالمنطقة».