نفت مصادر رسمية بمحافظة الإسماعيلية وجود أي صلة رسمية أو غير رسمية بين مؤسسات الدولة المصرية وما يسمى بـمهرجان الإسماعيلية للمبدعات العرب" الذي أثار استياء المواطنين.
وأضافت المصادر أن المعلومات المتاحة عن المهرجان تفيد أن وراء تنظيمه أفراد ليس لهم أي مواقع ذات صلة في الدولاب الوظيفي للحكومة، ورئيس هذا المهرجان استغل انتماءه للإسماعيلية ليتخذ من اسمها عنوانا له ضمن نشاط خاص لا يخضع لرقابة من أي نوع.
وكشفت مراجعة الأخبار لنشاط رئيس المهرجان تنظيمه عددا من المهرجانات حملت مسمى الإسماعيلية خلال السنوات الماضية وذلك لإيهام أهدافه من الصفوف المتأخرة في مجالات الإعلام والصحافة والفن بأن المهرجان الذي يكرمهم له كيان رسمي مستعينًا في إقناعهم بتنظيم بعض من فعالياته داخل قاعات بمنشآت ثقافية حكومية وباستضافته لمحافظ سابق في افتتاحها.
ومن جانبها تؤكد مؤسسة أخبار اليوم التي استخدم منظمو المهرجان شعارها إلى جانب شعارات لمؤسسات صحفية مصرية أخرى في خلفية دعايته، رفضها المطلق لتوظيف شعارها واسمها وصفتها الاعتبارية في أي فاعلية ومن بينها هذا المهرجان المشبوه وتحتفظ في نفس الوقت بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد من أقدموا على استغلال اسمها العريق وفي حدث على هذا القدر من الانحطاط.