الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حكاية "لبناني" أمام الرئيس في شرم الشيخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية، شرم الشيخ 2018. حلقة نجاح للرئيس وللدولة المصرية فى مشروعها الوطنى لمساندة الحركة الشبابية فى مصر، يجذبها للعمل كشريك فى حماية وتنمية الوطن.
بالطبع كل إضافة فى استكمال تنفيذ خطط العمل تعكس إرادة الدولة المصرية على دفع الحركة الشبابية إلى مكانة صحيحة تليق بقدراتها وإمكانياتها الموجودة، مع إيمانها التام بأن الرهان على تلك الكتلة مضمون وناجح.
الدولة المصرية تحاول وبكل الطرق إتاحة كل الفرص لتوفير كل عوامل التمكين ليحقق الشباب حلمه فى العمل والمنصب والحياة. 
الدولة هنا تعمل بدون أحقاد لتمكين الشباب ولبناء الشخصية وهناك حزمة من المبادرات تؤدى فى النهاية إلى تقوية الحركة الشبابية.
الدولة أعلنت حالة الاستنفار، والرئيس يشارك وينفذ خططها فى هذا المجال.
وأعتقد أن كل البلد بدأت تبحث عن دور فى استكمال إرادة الرئيس بشأن ملف الشباب، ولأننا غير متعودين على العمل الجماعى لذا أرصد خلافات عديدة فى تحقيق هدف ما يتم على الأرض من خطط لبناء الوطن والمواطن.
وأيضا هناك نقاط مضيئة من جهات أعتقد أنها نجحت دون إعلان فى جلسة لمنتدى شباب العالم وبحضور الرئيس السيسى.. وقف أحد الضيوف المشاركين فى المنتدى، وبدا حديثه: «أنا بلال النابلسى من لبنان، بداية أشكر القائمين على المؤتمر ولجانه على جهودهم بشأن تقديم كل المساعدة لضيوف المؤتمر منذ أن حطت طائرتنا حتى وصولنا». 
وأضاف الشاب اللبنانى: «أشكر جمعية بيوت الشباب المصرية، والاتحاد العربى لبيوت الشباب على جهودهما فى تثقيفنا وزيادة التلاحم بين شباب العالم العربى باستضافة شباب العرب بالإسماعيلية فى الملتقى التثقيفى الأول».
الشاب اللبنانى بلال النابلسى من خلال كلماته لفت الأنظار إلى أن هناك أذرع تؤدى دورها فى نشر الثقافة والوعى والتحفيز بين الشباب كاستكمال للجهود المبذولة من الدولة. 
وقد عدت بالذاكرة إلى الملتقى العربى الأول للتثقيف الذى أقيم بالإسماعيلية 27/30 يوليو 2017 بحضور قيادات حركة بيوت الشباب العربية، وقد تلقيت الدعوة مديرا للملتقى وقيادة النقاش وورش العمل 
الملتقى، لم يكن حوارا من طرف واحد بل كان بمثابة تحفيز للعقل، لدفعه للتفكير وصناعة المبادرات لحلول مشاكل الحياة والبلد. 
فى الملتقى التثقيفى الأول بالإسماعيلية لقيادات جمعيات بيوت الشباب العربية ومن خلال الحوارات والنقاش وتبادل المعلومات حول التحديات التى تبطئ أو تعرقل الهدف الأساسى من خطط تلك الجمعيات، وهو التعريف والترويج للمناطق السياحية، وأيضا ما فى البلدان العربية من كل ما هو جاذب للغير. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قدم كل الإمكانيات لنجاح الملتقى. 
إيمان عبدالجابر مدير إدارة الهيئات بوزارة الشباب والرياضة حضرت النقاش والحوار وساهمت فى إثرائه بتجارب حقيقية تساعد فى تحقيق الأهداف.
أشرف عثمان أمين عام الاتحاد العربى لجمعيات بيوت الشباب، لعب دورا فى نجاح الملتقى، الرجل مؤمن بأن المستقبل للشباب، وهم صمام الأمان للحاضر والمستقبل. 
لذا هناك ضرورة لكى نسعى لتقديم كل المساعدة والمساندة لتحقيق حلمهم.
رئيس الجمعية المصرية الأمين العام للاتحاد العربى، أشرف عثمان، مؤمن أيضا بأن الحوار وتبادل الخبرات والتراكمات وسيلة لجمعيات بيوت الشباب لتنهض فى القيام بدورها لخدمة الشباب والمجتمع.
شفافية الحوار والصراحة فى مناقشة كل الملفات والاعتراف بالتقصير فى أى قصور أمر يصب فى صناعة الثقة مع المجتمع ككل. 
إذا كان الشاب بلال النابلسى اللبنانى قد كشف عن وجود جهات مثل جمعية بيوت الشباب المصرية والعربية. تؤدى دورا مكملا لجهات متعددة ارتأت ضرورة أن تكون هناك مشاركة مجتمعية فى خطوات الإصلاح المجتمعى بشكل واضح ومساندة الشباب.
بالطبع د. أشرف صبحى عندما يساند جمعية بيوت الشباب وغيرها كأذرع مهمة ومساندة لخطة الوزارة بشأن مساندة المجتمع فى بناء الإنسان. الوزير يؤكد على غرس ونشر عملية التعاون والمشاركة بين شركائه. مما يساعد على حدوث التحول المطلوب من أجل التسريع فى حركة بناء المجتمع، ومعالجة القصور الموجود، الأمر الذى يحافظ على الموارد والوقت.
إذن هناك جهات مدركة بضرورة مساندة جهود الدولة المصرية فى تأدية دورها لحماية المواطن من تهديدات متنوعة وصناعة أعداء يزعجهم تقدم الدولة المصرية وتطورها. 
أنا هنا أتابع الجهات المتقاعسة فى فهم وإدراك الدولة وجهودها المبذولة فى عملية بناء المواطن، وتخلف تلك الجهات عن استكمال الجهود.
على الجميع أن يسعى للمشاركة فى حركة الدولة لاستكمال حلقات العمل.