تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، بتجديد الكاتدرائية المرقسية، وتدشينها، حيث يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأحد القداس.
وضع حجر الأساس للكاتدرائية عام 1965 بمشاركة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعد 3 سنوات تم افتتاحها في عهد البابا كيرلس السادس، بحضور الإمبراطور هيلاسلاسي إمبراطور إثيوبيا، وممثلي مختلف الكنائس، وتبرع الرئيس عبد الناصر بـ 150 ألف جنيه لإنشائها.
وبلغت التكاليف المبدئية حتى 25 يونيو 1968 نحو 350 ألف جنيه، وأقيمت الكاتدرائية على مساحة 6200 متر مربع.
ظلت الإسكندرية من القرن الأول الميلادي حتى القرن الـ11 الميلادي هي مكان ومقر الكرسى الرسولى، نظرًا لوجود رفات القديس مارمرقس الرسول بها.
وفى القرن الـ11، وفي عهد البابا خريستوذولوس البطريرك الـ66 "1040 - 1077م" نقل مقر الكرسى إلى الكنيسة المعلقة بمصر القديمة.
وبعدها نُقل إلى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة منذ القرن الرابع عشر، ثم نقل الكرسى إلى كنيسة السيدة العذراء حارة الروم فى الفترة من "1660 وحتى 1800"، وفي عام 1799م نقل إلى الأزبكية بالكنيسة المرقسية وظل فيها حتى سنة 1964م.
وأصبحت كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالأزبكية المقر الباباوى في القاهرة فى عهد البابا مرقس الثامن البطريرك الـ 108، وأكمل بناءها البابا كيرلس الخامس، وقام البابا كيرلس السادس بترميمها وكان قد مر على بنائها 100 عام وزينت بالرسومات الجميلة.
