الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

راعي الكنيسة الإنجيلية بكاليفورنيا: نتعاون مع السفارة المصرية لدعم السياحة

القس هشام صفوت كامل،
القس هشام صفوت كامل، راعى الكنيسة الانجيلية فى كاليفورنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد القس هشام صفوت كامل، راعى الكنيسة الإنجيلية فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه لا بد للكنيسة الخروج من الفكر التقليدى والنمطى فى تربية أبناء أجيال الإنترنت، معربا عن سعادته بمنتدى شباب العالم الذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرا إلى ضرورة التوسع فى مثل هذه المؤتمرات لإعادة قادة المستقبل، وأضاف أن من حق المرأة ممارسة كل أنواع الخدمة داخل الكنيسة أسوة بالرجل، وقال: إن كنيسته تتعاون مع السفارة المصرية لتنشيط السياحة من خلال الدعوة لزيارة مسار العائلة المقدسة. 
وعن دعم الكنيسة الإنجيلية لمصر، قال القس هشام صفوت: إن علاقات بين السفارة المصرية والسفيرة لمياء مخيمر، سفيرة مصر فى كاليفورنيا، أيضًا التقينا الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونحاول أن نقوم بأمرين وبكل قوة، وهما دعم وتسويق السياحة من خلال زيارة العائلة المقدسة، ونشجع الأمريكى أو المصرى المقيم ليبدأ زيارته إلى مصر وبعدها الأردن ثم إلى الأراضى المقدسة، وهذا سيأتى بمسيحيين كثيرين من الغرب وأوربا وأمريكا، وهذا سينشط السياحة الدينية. 
والأمر الثانى، ربط الجيل الثانى والثالث بالوطن، وهو المشروع التى تنادى به الوزيرة نبيلة مكرم ودعمه، وهماك مثل حقيقى حدث معى ومع ابنى أشترط عليه إذا نجحت فى الثانوية العامة سيكون لك رحلة عظيمة فى مصر، وبالفعل عندما نجح قمنا بزيارة الأقصر وأسوان، وابنى اتغير 180 درجة لأنه عندما حدثت أحداث 11 سبتمر كل الجيل الموجود فى سن ابنى أنكروا عروبتهم من الذى حدث، ولكن عندما زار الأقصر وأسوان رجع يدرس عربى، لأنه انبهر بحضارة مصر، وقال إن الذى حدث فى سبتمبر ليس له علاقة بمصر. 
وهذا المشروع أعظم دعاية مقارنة بـ100 برنامج فى التليفزيون، لأن هذا شاهد عيان بيقول ذهبت، وخرجت وكنت بسهر، ولا توجد ملاحقات أو مضايقات، وهذا الذى نريده أن يحدث فى الأيام المقبلة. 
مشيرًا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه منتدى شباب العالم، هي أمر مفرح جدًا، عندما كنت أجلس وأشاهد الصور والأحديث، والجرأة الموجودة عند الشباب الذين قاموا بسؤال الرئيس السيسى، لم أكن أتخيل هذا من 30 سنة، فقد كان من المستحيل أن يجروء شاب على سؤال الرئيس، وهذا يجعلنا أن ندرك معرفة الشباب لما يحدث من حوله، وسؤال الرئيس عن موضوع فلسطين وصفقة القرن، وهذا تطور غير عادى وهذا يعطى للشباب ثقة أن هذه بلدهم ومن حقك تسأل وتعرف، وأعتقد أن هذه الخطوة إيجابية المفروض أنها، بحيث أن هولاء الشباب سيصبحون سفراء غير معينين أو مدفوع ليهم أجر، فهذا الشاب ذهب ورأى بعينه وسمع، وهذه فكره فى منتهى النجاح لأن هذا الجيل هو المستقبل، وهم الذين سوف نراهم وزراء، وسفراء وقادة الجماعات، ومن حقهم أن يفهموا ماذا يحدث.