قالت عبير شقير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
للمسئولية والخدمات المجتمعية: إن الإتاحة التكنولوجية، هي منظومة تضعها الدولة
لتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع اليونسكو، وبعض المنظمات
الدولية الأخرى.
وأضافت "شقير"، خلال مؤتمر "تحسين بيئة العملية
التعليمية باستخدام الابتكار والتكنولوجيا"، المنعقد بدار الضيافة بجامعة
عين شمس، أن العمل في هذا المجال يتم على 3 محاور؛ المحور الأول إتاحة المدارس
التكنولوجية؛ مثال (التلاميذ ذوي الاحتياجات البصرية وتدريبهم بشكل يسهم في
الاندماج بالمجتمع)، والمحور الثاني، هو تدريب المعلمين على مساعدة وتعليم تلك
الفئة من الطلاب، والمحور الثالث هو توفير التكنولوجيا المساعدة.
وأوضحت مستشار وزير الاتصالات والتكنولوجي، أنه تم تجهيز، 610 مدرسة
على مستوى الجمهورية للتعامل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة؛ (مثال مدارس
التربية الفكرية ومدارس الصم والبكم وضعاف السمع).
وأشارت إلى أنه تم إدراج قاموس موحد للغة الإشارة، بمدارس الصم
المصرية، وهذا القاموس يعمل على حل مشاكل التواصل بين التلاميذ، لافتةً إلى أن
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عملت في هذا المجال مع وزارة التربية
والتعليم، وقامت بتدريب 29 ألف معلم على استخدام القاموس، مؤكدة أنه تم تدريب 100
ألف معلم على نظام تكنولوجيا المساعدة.
وينعقد المؤتمر بالتعاون مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفني، والتدريب المهني، وذلك في إطار تحسين مناخ التعليم باستخدام الابتكار والتكنولوجيا.
