تبدأ وزارة القوى العاملة اليوم الأحد وحتى الخميس 22 نوفمبر الحالى، قبول طلبات الراغبين فى التدريب الفندقى للشباب من الذكور والإناث، لصقل وتأهيل مهاراتهم للالتحاق بالمجال الفندقى لتحقيق رؤية مصر 2030.
قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن البرنامج التدريبى الأول سيشمل 150 متدربًا مجانًا فى الدورة الواحدة لمدة 3 أشهر اعتبارًا من أول ديسمبر المقبل، فى مقر فندق إنتركونتيننتال "سيتى ستارز"، وسيمنح المتدرب 1000 جنيه شهريًّا كمكافأة تدريبية.
وتابع الوزير أنه سيتم منح المتدرب عقب اجتيازه الدورة شهادة معتمدة تفيد نجاحه، مشيرًا إلى أنه يشترط فى المتقدم للبرنامج التدريبي ألا يقل عمره عن 18 عامًا، ولا يزيد على 30 عامًا، وتقديم صحيفة حالة جنائية حديثة، وشهادة طبية تفيد بخلوّه من الأمراض المزمنة أو أي أمراض تعوقه عن التدريب، بعد اجتيازه اختبارات القبول فى التدريب، ويقبل جميع الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والعليا.
وتُقبل الطلبات باليد بمقر وزارة القوى العاملة 3 شارع يوسف عباس مدينة نصر، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، من الأحد حتى الخميس المقبل، ولن تقبل أي طلبات غير مستوفية للشروط.
وأوضح الوزير أن التدريب يأتى تفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الوزارة مجموعة فنادق "إنتركونتيننتال مصر"وأفريقيا "سيتى ستارز، الذى يرمى إلى إعداد الشباب وثقلهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالمجال الفندقى لتحقيق رؤية 2030، من خلال توعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية؛ من أجل الحد من المخاطر التى تهدد سلامتهم فى بيئة العمل الحقيقية وتدريبهم على الأقسام الفندقية: المطبخ الساخن، والبارد، وخدمة المطاعم، والإشراف الداخلى.
وأشار إلى أن هناك جهات عديدة تحملت المسئولية المجتمعية نحو توفير التدريب الأمثل للشباب، موضحًا أنه حين قامت الوزارة بتطوير منظومة التدريب كان لزامًا اللجوء لشركات القطاع الخاص؛ كى تكون هناك انطلاقة نحو منظومة تدريب جديدة بشكل متطور، فى جميع القطاعات بشكل عام، وقطاع السياحة والفندقة بشكل خاص.
وأكد سعفان ضرورة نقل الأفكار الجادّة فى التدريب مع باقى الشركات فى جميع القطاعات للمساهمة فى تطوير ملف التدريب بمصر، مرحبًا بجميع الشركات التى تود أن تسهم فى تطوير ملف التدريب بمصر.
وشدد على أن الوزارة تعمل جاهدة على جعل الشباب مؤهلين لشغل الأعمال بتوفير تدريب مناسب لهم، كى يكون باستطاعتهم مواكبة سوق العمل بتطوراته المتلاحقة داخل مصر، وخارجها، موضحًا أنه لن يتوفر ذلك إلا عن طريق تدريب الشباب تدريبًا حقيقيًّا وجادًّا.
