يخطط المساهمون فى شركة فيسبوك لمطالبة مؤسسها مارك زوكربيرج، بتقديم استقالته بعدما علموا أن موقع التواصل الاجتماعي، استأجر شركة سياسية لتشويه نقادها، واستخدام فيسبوك لشركات الضغط السياسى.
وقال جوناس كرون، نائب الرئيس، ومدير دعم المساهمين فى شركة تريليوم، وأحد المساهمين فى فيسبوك، إن زوكربيرج، يتصرف في فيسبوك بمفرده وكأنها ملكية خاصة به، مشيرًا إلى أن فيسبوك شركة يشارك بها عدد من المستثمرين.
وواجه مارك ونيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق، العديد من الضغوطات بسبب التقارير التي نشرها فيسبوك لإصلاح سمعة الموقع، عقب الانتقادات الموجه له، بعد تعاملها مع فضائح مثل التدخل الروسى فى الانتخابات لعام 2016 وفضيحة كامبريدج أناليتيكا، بحسب وسائل إعلام عالمية.
فيما دافع زوكربيرج عن نفسه، باستئجار شركة سياسية لتشويه نقادها، قائلًا: "إنه بمجرد معرفته بهذا الأمر تحدث مع فريق العمل وقطعوا صلتهم بهذه الشركة".
وذكرت "بلومبرج"، أن ثروة مارك زوكربيرج، قد تراجعت بمقدار 17.4 مليار دولار حتى الآن، فى العام الجاري، حيث تواجه "فيس بوك" انتقادات جديدة بسبب معاملتها للمنتقدين.
وتراجعت أسهم موقع التواصل الاجتماعي، 3 في المئة، حيث وصل إلى 139.53، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2017، وزوكربيرج، 34 عاما، الذي كان مؤخرا ثالث أغنى رجل في العالم، خلف جيف بيزوس و بيل جيتس، حيث أصبح حاليًا فى المرتبة السادسة على مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
