أشارت دراسة أمريكية حديثة إلي أن التأمل مفيدًا في علاج أعراض ما بعد الصدمة، أكثر من العلاجات الطبية المعتمدة حاليًا، حيث قام باحثون بثلاث جامعات أمريكية، بإجراء دراسة شملت عدد من الجنود الأمريكيين الذين يعانون من الصدمات، جراء مرورهم بظروف صعبة من خلال التدريبات وبعض الحروب التي شاركوا فيها مثل حربي العراق وأفغانستان، وخلال الدراسة وزع هؤلاء الجنود، رجالًا ونساء، على ثلاث مجموعات، واحدة تمارس التأمل، والثانية تخضع للعلاج بالأساليب الحالية المتبعة، والثالثة تتلقى دروسا نظرية في أعراض ما بعد الصدمة.
وبحسب مجلة "ذي لانست بسايكياتري"، أظهرت نتائج البحث أن 60% من الجنود الذين مارسوا التأمل 20 دقيقة يوميًا تحسنت حالتهم واستمروا بالاختبار حتى آخره، وأشار العلماء أن التأمل الحل الأمثل لتجاوز الصدمات الشديدة الناتجة عن مواقف صعبة كوفاة قريب أو التهديد بالموت أو الإصابة بجروح بالغة أو الاغتصاب.
