أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، قضايا الشأن المحلي ومنها المؤشرات الاقتصادية الإيجابية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
أخبار اليوم:
وذكرت صحيفة ( أخبار اليوم )، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يشهد هذا الأسبوع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ويلقي خطابا بهذه المناسبة إلي الأمة الإسلامية يتناول فيه عددا من القضايا الراهنة والدروس المستفادة من السيرة.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الأوقاف أكدت أن الرئيس سيكرم خلال الاحتفال ٦ من قيادات الأوقاف من الداخل والخارج ومفتي أوغندا لما يتميز به من فكر وسطي ولاسهامه الإيجابي في مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأشارت إلى أن الرئيس يكرم أيضا مفتي كازاخستان لدوره في دعم العلاقات بين مصر وكازاخستان ولما يتميز به من فكر وسطي وكونه عضوا في مجلس أمناء الجامعة المصرية التابعة لوزارة الأوقاف والتي تعد أهم جامعة إسلامية بوسط آسيا.
وذكرت ( أخبار اليوم ) أيضا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف يفتتح اليوم المؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ ويلقي كلمة أمام المؤتمر عن دور مصر في حماية البيئة.
وأضافت أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أشادت بالتواجد النسائي الكبير في المؤتمر وخاصة من الجانب الأفريقي..وأكدت أن السيدات العربيات هن من سيحدثن التغيير على المستوى البيئي، وأعلنت الوزيرة اعتماد إعلان شرم الشيخ للاستثمار في التنوع البيئي من أجل الناس والكواكب وذلك نظرا لأهمية ذلك بما يوفره من وظائف وخدمات.
وفي شأن آخر، أشارت ( أخبار اليوم ) إلى أن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أكدت أن معدلات النمو القطاعية حققت أعلى معدلات نمو موجبة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2018/2019 وقالت إن نسبة نمو قطاع الغاز وصلت إلي 21.8% وقطاعات الاتصالات 16.5% وقناة السويس بنسبة 12.3% والتشييد والبناء بنسبة 6%.
وأوضحت أن نحو 73% من المساهمة في الناتج المحلي تأتي من قطاعات الغاز بنسبة 13% و10% لقطاع تجارة الجملة والتجزئة و9% و7% لقطاعات الزراعة والاتصالات علي التوالي وغيرها من القطاعات، ولفتت وزيرة التخطيط إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي ليبلغ نسبة 5.3% في الربع الأول من العام المالي الحالي وذلك مقارنة بنسبة 5.2% في الربع الأول من العام المالي الماضي.
الأهرام:
بدورها، ذكرت صحيفة ( الأهرام )، أنه في إطار متابعة الحكومة جهودها، لتحقيق الإصلاح الشامل في جميع القطاعات، ظهر العديد من المؤشرات الاقتصادية "المبشرة"، خلال الربع الأول من العام المالي الحالي (2018 ـ 2019)، تضمنت ارتفاع معدل النمو الاقتصادي، ليبلغ 5.3% في الربع الأول من العام المالي الحالي، مقارنة بـ 5.2% خلال الربع الأول من العام المالي الماضي (2017 ـ 2018).
وأضافت الصحيفة أن المؤشرات كشفت عن طفرة كبيرة في عدد من المجالات، أبرزها الغاز، والصادرات، والملابس والمنسوجات، والزراعة، والاتصالات وغيرها.. وأعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن العام الحالي شهد العديد من الإجراءات الإصلاحية، التي ظهرت آثارها الإيجابية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، مؤكدة نجاح الإجراءات والخطط التي وضعتها الحكومة وسعت إلي تنفيذها.
وفي موضوع آخر، ذكرت "الأهرام" أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة القناة، أعلن أنه سيتم رفع العلم على سفينة أبحاث بترولية جديدة - تم التعاقد عليها لصالح هيئة قناة السويس قريبا، وذلك بتكلفة قدرها 23 مليون دولار، مشيرا إلى أن هيئة قناة السويس قد دخلت فى الاستثمار فى هذا المجال في ضوء الاكتشافات الحالية فى مجال الغاز والتى ستجعل مصر فى مصاف الدول الكبرى المصدرة له، منبها إلى أن ذلك يأتى بدلا من التعاقد مع سفن أجنبية فى هذا المجال، وهو الأمر الذى سيعمل على توفير العملة الصعبة للدولة المصرية.
ونقلت الصحيفة عن سيد أبو القمصان مستشار وزير التجارة والصناعة لشئون التجارة قوله: إن ورشة العمل التى عقدت أمس الأول واستمرت على مدار يومين انتهت من المراجعة الرابعة للسياسة التجارية المصرية والتي تناولت فترة ثلاثة عشر عاما حيث كانت آخر مراجعة للسياسة التجارية لمصر فى عام 2005.
الجمهورية:
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ( الجمهورية )، أن د. محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم أكد أنه لا مساس بمجانية التعليم باعتبارها حقًا أصيلًا من حقوق المصريين يكفله الدستور والقانون. مؤكدًا اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف التعليم نافيًا موافقة البرلمان على تغيير مسمى الوزارة إلى وزارة التعليم فقط.
وأكد عمر، في تصريحات خاصة للصحيفة، " إننا اكتشفنا 57 ألف وظيفة شاغرة سيتم الإعلان عنها في مسابقة العام القادم، وأضاف أنه سيتم طرح الكارت الذكي لكل طالب مسجل عليه صحيفة أحواله منذ التحاقه بالمدرسة حتى تخرجه، مشيرًا إلي أن الوزارة تبحث أفضل آلية لتوزيع "التابلت" على الطلاب في وقت واحد لتحقيق مبدأ العدالة بين الجميع وقال إن الوزارة حريصة على حل مشكلة الكثافات في الفصول وفقًا لمعدلات النمو السكاني.كما أنها تبحث أفضل البرامج التعليمية ضد الاختراق الإلكتروني لهذه البرامج.
وأشارت ( الجمهورية ) إلى أن محافظات الصعيد فازت بنصيب الأسد من خطة التنمية الصناعية التي تضم 50 منطقة بنسبة 37% من إجمالي المناطق على مستوي الجمهورية.
وأكدت الصحيفة أن محافظات بني سويف وأسيوط وسوهاج استحوذت على النصيب الأكبر من هذه المناطق ليصل إجمالي المصانع المسجلة في الصعيد 2973 مصنعًا بقيمة استثمارات 75 مليار جنيه وإنتاج 119 مليار جنيه وتتيح 127 ألف فرصة عمل. موضحة أن العامين الماضيين شهدا افتتاح 256 مصنعًا باستثمارات 4 مليارات جنيه أتاحت 5865 فرصة عمل مباشرة وتتركز معظمها في مجالات الصناعات الغذائية والخشبية ومواد البناء والكيماوية والهندسية والإلكترونية وهو ما يمثل 9% من إجمالي افتتاحات المصانع بالصعيد خلال المرحلة الماضية.
وأضافت أنه تم خلال العامين الماضيين طرح 2 مليون متر مربع أراضي مجانية للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالصعيد استفاد منها 567 مشروعًا من المتوقع أن تجذب استثمارات 6.8 مليار جنيه معظمها في المنيا وبني سويف وقنا وسوهاج، فضلًا عن تخصيص 700 ألف متر للصناعات المتوسطة بإجمالي 110 مشروعات.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة تأكيده مجددًا حرص الدولة عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية مع تقديم خدمة عصرية وفقًا لأعلي مستويات الجودة دون انقطاع للتيار، مشيرًا إلى دعم أسعار الكهرباء بنسبة 37% من تكاليف الإنتاج مراعاة لمحدودي الدخل والفئات الأقل استهلاكًا، وأن مد الدعم حتى عام 2022 يعني استخدام دعم للفئات الأقل دخلا والمخصص له 9 مليارات جنيه سنويًا.
وأضاف الوزير: لأول مرة في تاريخ الشبكة القومية يخفف فائض قياسي في القدرات المنتجة يقارب 50% من احتياجات الاستهلاك مكن القطاع من الوفاء بكافة المتطلبات خاصة للمشروعات الجديدة والمستثمرين بعد استقرار التيار بصورة غير مسبوقة من قبل. موضحًا جاهزية الفائض الحالي للاستغلال فورًا العمل من خلال رؤية مستقبلية لزيادة قدرات الشبكة القومية وفقًا للمخطط الاستراتيجي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة وربطها بشبكات الدول المجاورة في المشرق والمغرب وأفريقيا وأوروبا.
الشأن الدولي:
وفي الشأن الدولي، ذكرت (أخبار اليوم)، أنه وبعد عقود من التعاون العسكري الوطيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية امتد منذ زمن الحرب العالمية الثانية، يبدو أن الخلافات السياسية والاقتصادية التي طرأت مؤخرًا بين الطرفين خاصة مع انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أدت لشعور أوروبا بالقلق وبدأت تتعالى أصوات لرسم سياسة دفاعية أوروبية جديدة في ظل التحديات الحالية، كان آخرها اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل "جيش أوروبي حقيقي" يستطيع الدفاع عن أوروبا من تهديدات محتملة من الصين وروسيا وحتى أمريكا، وهو تصريح جعل ترامب يستشيط غضبا.
وأضافت الصحيفة أنه وفي أغلب الأوقات يكون الاقتراح بتحسين قدرات أوروبا العسكرية قادمًا من باريس أو برلين، لكن يبدو أن التوافق بين الدول السبع والعشرين حول هذه القضية أصبح ممكنًا في ظل التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، لكن تظل نقطة الخلاف الأساسية هي الاستقلالية الاستراتيجية عن الولايات المتحدة وهي نقطة تقلق عددا من دول شمال أوروبا وأوروبا الوسطى وخاصة بولندا التي تتمتع بعلاقات خاصة جدًا مع واشنطن، وهذه الدولة تحديدًا تشتري كل سلاحها من أمريكا وليس من جيرانها وهو أمر يغضب جيرانها الأوروبيين في بعض الأحيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرا بريطانيا سابقا انضم إلى المعسكر المعارض لرئيسة الوزراء تريزا ماي على خلفية الاتفاق الذي توصلت إليه بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما يزيد مخاطر انهيار الحكومة البريطانية والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
ووأكد ديفيد ديفيز الوزير البريطاني السابق لشئون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أمس إن مجلس العموم البريطاني سيصوت ضد مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي التي أعدتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بحيث يتعين عليها العودة إلى الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق مختلف.وقال ديفيز "أعتقد أن مجلس العموم سيرفض السياسة التي يتعين أن نتعامل بها وبعدها سيكون على رئيسة الوزراء إيجاد بديل".
من جانبها، ذكرت صحيفة (الأهرام)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو ألغي زيارة كان يفترض أن يقوم بها إلى النمسا الأسبوع الحالى كما قال المتحدث باسم الخارجية، فى حين تلوح فى الأفق انتخابات مبكرة فى إسرائيل، على وقع الخلافات الداخلية المتفاقمة على خلفية وقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث إن نيتانياهو كان يفترض أن يزور فيينا يومى 20 و21 من شهر نوفمبر الحالى بدعوة من المستشار سيباستيان كورتز بمناسبة مؤتمر "ضد معاداة السامية والصهيونية في أوروبا" لكنه رفض تحديد الأسباب الرسمية لهذا الإلغاء.
