قالت خبيرة تمويل عقاري، إن المشكلة فى مصر ليست فقاعة عقارية، وإنما فى تلبية طلبات الطبقة المتوسطة والشباب، ففي السوق العقارية لابد من توافر سوق أولية وثانوية، إلا أنه فى الأخيرة؛ تتمثل الأزمة فى كون الشركات تبيع الوحدات قبل البدء من الإنشاء، بسبب وجود مشكلات تمويلية، ما يدفعها إلى رفع أسعارها بسبب التغيرات التى تطرأ على التكلفة.
وأضافت ، أن ثقافة التمويل العقارى غير مكتملة فى مصر؛ ونسبته لا تتعدى 1%، من إجمالى السوق العقارية المحلية، بينما فى معظم دول العالم لا يقل عن 60%، وتصل إلى 80%.