الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

سميرة أحمد في حوارها لـ"البوابة نيوز": لا أهتم بالماراثون الرمضاني.. وأفتقد شقيقتي خيرية.. ولم يستطع أحد أن يشغل مكانها

سميرة أحمد
سميرة أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«امرأة من زمن الحب»، ليس فقط اسمًا لأحد أهم أعمالها وأحبها لقلبها، وإنما أيضًا جملة يمكن أن نصف بها فنانة قديرة أثرت الحياة الفنية بالكثير من الأعمال، وهي الفنانة القديرة سميرة أحمد، التي قدمت للسينما المصرية أكثر من 70 فيلمًا، من بينهم «الخرساء»، و«الحاقد»، و«غراميات امرأة»، و«السيرك»، و«قنديل أم هاشم»، و«الشيماء»، و«امرأة مطلقة»، و«عالم عيال عيال».

كما ظهرت فى الدراما التليفزيونية بالعديد من الأعمال، أبرزها «أميرة في عابدين»، و«ضد التيار»، و«امرأة من زمن الحب»، و«المعذبون في الأرض»، و«الحب الضائع». «البوابة» تحاور النجمة سميرة أحمد، وهي تحتفل بعيد ميلادها، والذي يحل في الخامس عشر من نوفمبر، والذي تواكب مع يوم أمس الخميس، وتكشف لنا عن الجديد في أعمالها سواء بالسينما أو التليفزيون، وتتحدث أيضًا عن أمنياتها لعامها الجديد، وعن مصير مسلسلها «بالحب هنعدى» بعد خروجه من السباق الرمضاني العام الماضي، وتفصح لنا عن سبب بعدها عن المسرح، وتفاصيل أخرى عن مشوارها الفني.. فإلى نص الحوار.. 
■ بداية.. كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد ميلادك.. فهل تحرصين على الاحتفال به كل عام.. وما أمنياتك للعام الجديد؟
- لا، لم أعتد على الاحتفال بعيد ميلادي، فأنا لا أقيم حفلًا بهذه المناسبة، وإنما اكتفي في هذا اليوم بزيارة من ابنتي الوحيدة، وأهم نقطة هو زيارة ابنتى وقبلتها لي.
وأتمنى من الله أن يحفظ ابنتي ويسعدها، وأتمنى من الله أن يحفظ لنا مصر، وأقول للرئيس عبدالفتاح السيسي أيضًا، كل عام وأنت بخير، لأنه من مواليد برج العقرب أيضًا، وأتمنى من الله أن يحقق له كل مايتمناه.
أما على المستوى المهني، فأتمنى أن الفن المصري يرجع زي ما كان زمان، وبالطبع هناك تقدم في كثير من الأشياء، ولكني أتمنى أن نعود إلى العصر الذهبي في السينما، وأن نهتم أكثر بالموضوعات والقضايا التي نتناولها.
والكثيرون مما أقابلهم حتى في الشارع يقولون لي: بنتفرج على الأفلام القديمة الأبيض وأسود، فحتى الآن الفيلم الأبيض وأسود ما زال له تأثير، وما زال يستهوي الجمهور، ويتفوق على الأفلام الحديثة، وأنا عن نفسي أشاهد «ماسبيرو زمان» بشكل منتظم ويومي، لأنها تعود بنا إلى أيام جميلة، لذلك أتمنى عودة الفن مثلما كان خلال عقدي الستينيات والسبعينيات وما بينهما.
■ وما مصير مسلسلك «بالحب هنعدي»؟
- إن شاء الله من المفترض أن أبدأ وفريق العمل تصوير المسلسل بعد شهر، وذلك حتى أتعافى من الإصابة التى ألمت بقدمي إثر وقوعي بسبب بلاطة مكسورة، وزرت الطبيب مؤخرًا وطمأنني أن الإصابة عبارة عن كدمة وليست كسرًا.

■ وماذا كان وراء سبب تأجيل تصوير العمل العام الماضي؟
- المسلسل اتأجل تصويره العام الماضي، لأنه كان فيه لخبطة في مسألة عرضه بالنسبة للقنوات، وممكن تأخيرنا في التصوير ده خير، والحمد لله في جميع الأحوال، ومتفائلة السنة دي إن شاء الله.
والمسلسل من المفترض عرضه خلال رمضان المقبل، ولكن ليس بشكل مؤكد، وفريق عمل المسلسل مكتمل، ولم يتغير، وهو كما أعلن عنه العام الماضي، حيث يضم مجموعة من كبار النجوم، منهم يوسف شعبان وحسين فهمي وعزت أبوعوف وحسن كامي وغيرهم.
ووجودي بالماراثون الرمضاني أو توقيت عرض العمل لا يشكل لي أهمية، إنما ما يشغلني دائمًا تقديم عمل يفيد الأسرة المصرية والمرأة والأم على وجه التحديد.
■ وما رأيك حول تقليص عدد الأعمال الدرامية بموسم رمضان؟
- أرى أن قلة الأعمال الدرامية المتوقعة هذا العام مسألة تحمل شقًا سلبيًا وآخر إيجابيًا، السلبي منها خاص بالعاملين بالمهنة خاصة ممن هم خلف الكاميرات، الذين يعتمد معظم دخلهم على العمل خلال هذا الموسم، وفي نفس الوقت تقليل عدد المعروض في رمضان يصب في مصلحة المشاهد والفنان، لأن الجمهور يصاب بالتشتت من كثرة المسلسلات المعروضة، وفي النهاية يتابع عملين أو ثلاثة بالأكثر.
■ هل تتمنين العودة للسينما.. وهل لديك جديد بشأنها؟ 
- بالطبع، أتمنى العودة للسينما في أقرب وقت، من خلال عمل مناسب يليق بي، والسيناريست يوسف معاطي حدثني مؤخرًا عن بطولة فيلم سينمائي جديد من تأليفه، ورشحني لدور خلال الفيلم.
والسينما تشغل حيزًا كبيرًا من قلبي، ودائمًا بتفرج على أعمالي السينمائية القديمة وأذكر أشياء وتفاصيل كثيرة خاصة بهذه الأعمال، سواء لي أو لأصدقائي وزملائي خلال العمل.

■ وهل لك أصدقاء من داخل الوسط الفني؟
- بالتأكيد، فأنا صديقة لكثير جدًا من الفنانين، خاصة الفنانة نجلاء فتحي التي قدمت لها التعازي في وفاة زوجها الإعلامي الكبير حمدي قنديل، و«نجلاء» من الفنانات التي أعتز بصدقاتهن ودايمًا على تواصل معها.
وكانت تربطني بالفنانة شادية علاقة صداقة قوية، وفقدتها كصديقة ومطربة وفنانة جميلة، وأعتبر شادية وكذلك الفنانة سعاد حسني من الفلتات الفنية التي لن تتكرر أو تعوض.
وأعتز بصداقة الفنان القدير محمود ياسين، وأتمنى له الصحة وأن يكون دائمًا بخير.
■ وماذا عن شقيقتك الفنانة الراحلة خيرية أحمد؟
- أفتقدها بشدة، ولم يستطع أحد أن يشغل مكانها سواء في حياتي الشخصية أو على مستوى الفن والشاشة، وأحب جدًا مسلسل «ماما في القسم» الذى جمعنى مع شقيقتي، ودور «خيرية» خلاله كان من أجمل الادوار، وكانت تجسد خلاله شقيقتي أيضًا.
■ وهل هناك أعمال معينة قريبة إلى قلبك؟
- هناك أعمال دائمًا في ذاكرتي، وبالمناسبة الأعمال دي بحبها عشان حبي لكل فريق العمل، وليس لدوري فيها بالتحديد، ومن هذه الأعمال «امرأة من زمن الحب، وماما في القسم، وأميرة في عابدين».
أما في السينما، ففيلم «الشيماء» هو الأقرب لي، لأنني أعشق أغاني هذا الفيلم، وكذلك أفلام فيل «خان الخليلي، ليل وقضبان، السيرك، الخرساء»، فهذه أعمال لا تنسى.
■ ولماذا ابتعدتي عن المسرح؟
- أنا مش ممثلة مسرح، ومتعودتش عليه صراحة، لأني مقدرش أطلع كل ليلة على المسرح وأقول نفس الكلام، لكنني كنت حريصة على حضور كل مسرحيات شقيقتي خيرية.
■ ومن تستشيرينه قبل موافقتك على أي عمل؟
- دايمًا أتشاور مع ابنتي في أي عمل جديد يعرض عليا، ومن ضمن عاداتي الثابتة النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا، وأطالع الصحف كل صباح خاصة جريدة «البوابة».