الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد اختيار أسوان عاصمة الشباب الأفريقي.. "خارجية النواب": حلقة وصل مع القارة السمراء.. "رفلة": ترويج للمعالم الأثرية والسياحة.. "نصير": تعزز التبادل الاقتصادي والثقافي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقَبَ عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩، وانطلاق ملتقى الشباب العربى والأفريقى بها، مشيرين إلى أن الملتقى يأتى لبحث أبرز القضايا والتحديات، التي تواجه الشباب بالقارة الأفريقية.



قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو اللجنة، إن قرار الرئيس السيسى مهم جدًا خلال الفترة الحالية، فى ظل ما تشهده مصر من تطورات على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩ وانطلاق ملتقى الشباب العربى والأفريقى منها يسلط الضوء والتركيز على صعيد مصر.
وأوضحت حسونة، فى تصريح لـ«البوابة»، أن القرار يعزز العلاقات المصرية الأفريقية ويبنى صلة قوية مع الشباب الأفريقى، مشيرة إلى أن انطلاق ملتقى الشباب العربى والأفريقى يأتى لبحث أبرز القضايا والتحديات والتأسيس لإنشاء مدينة لشباب أفريقيا فى مصر، كما أنه يتيح الفرصة للشباب الأفريقى للمشاركة فى المؤتمرات الدولية التى تنعقد بمصر، كما يفتح الطريق لتلقى واستقبال لشباب القارة على مدار العام.

وفى سياق متصل، قالت النائبة سارة جاد المولى، عضو اللجنة، إن إعلان الرئيس أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩، يجعل من مدينة أسوان كحلقة وصل بين مصر وأفريقيا لتكون «بوابة لأفريقيا».
وأضافت جاد المولى، أنها تساعد على تنمية الصعيد، خاصة أنها من المدن التى لها طبيعة خاصة، كما أن لأهلها طابع فريد، إضافة إلى كونها مدينة سياحية فى المقام الأول، مشيرة إلى أن رحلة مسار العائلة المقدسة ستتيح فرصة التحرك بسهولة للأفواج السياحية والتنقل بين جميع المحافظات.

فيما أعربت النائبة سامية رفلة، عضو اللجنة، عن سعادتها بإعلان أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى دائمًا ما يسعى إلى توطيد العلاقات المصرية الدولية خاصة بين مصر والدول الأفريقية.
وأوضحت رفلة أن السيسى يسعى لفتح قنوات جديدة للتواصل مع الشباب الأفريقى إلى جانب إبراز المعالم الأثرية والسياحية المصرية للعالم، مع مراعاة صورة مصر الحضارية أمام دول العالم، وذلك بتوضيح قدرتها على أنها تستطيع تنظيم أكبر المؤتمرات والمنتديات الدولية.


وفى الصدد ذاته، قالت آمنة نصير، عضو اللجنة، إن الأمر يحمل فى طياته نظرة مستقبلية للرئيس السيسى ليجعل مدينة من مدن مصر لها مثل هذا التمركز بين دول العالم، مشيرة إلى أن الأمر له دلالات هامة لمدى دور مصر وريادتها بين الدول الأفريقية.
واستدلت نصير، على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه حكم مصر على تقوية العلاقات المصرية الأفريقية وتخصيصه للدول الأفريقية جزءًا كبيرًا من جولاته الخارجية، مشيرة إلى أن القرار يفتح مجالًا للتبادل الثقافى والتعليمى، والاقتصادى»، إلى جانب الإثراء السياحى الذى سيعود على مصر.
وتابعت: «نظرة مستقبلية رائعة أن يجعل مدينة من مدن مصر لها مثل هذا التمركز، ويخرج هذا الجزء لكى يكون ملتقى وعاصمة أفريقيا ما يثبت دور مصر فى قارة أفريقيا، انفتاح كبير لمصر، يعطى دعمًا معنويًا وأدبيًا لدورنا فى أفريقيا، والتى نحن جزء منها».