أثار اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩، فى ختام منتدى الشباب العالم بشرم الشيخ والدعوة لانطلاق منتدى الشباب العربى والأفريقى من أسوان لبحث أبرز القضايا والتحديات التى تواجه شباب القارة الأفريقية والمنطقة العربية، حالة من الارتياح بين أعضاء مجلس النواب، الذين أكدوا أن محافظة أسوان سوف تحول قارة أفريقيا إلى مدينة صغيرة، وتعمل على تعزيز التقارب الاجتماعى والثقافى بين مختلف الشعوب الأفريقية، وتقوية التعاون السياسى والاستراتيجى، وتزيد من التبادل التجارى وفتح الاسواق المشتركة، مشيدين بقرار اختيار محافظة أسوان، خاصة أنه تقع فى الجنوب وتعد الأقرب فى مصر لأفريقيا ما يزيد سهولة السفر إليها.
وقال النائب صلاح عفيفى، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن قرار الرئيس باختيار أسوان عاصمة للشباب الأفريقى سوف يشعل من روح المشاركة على غرار ما رأيناه فى منتدى شباب العالم الذين رأوا فى مصر صورة رائعة تليق بحضارتها الممتدة آلاف السنين وعمق جذر المودة بين الرئيس وشعبه والشباب المصرى الذى ينمو يومًا بعد يوم لنصل أخيرًا لرفعه والتقدم.
وأضاف عفيفى، فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن اهتمام الدولة بمحافظة أسوان تعد بوابة للحضارة المصرية ومصدر لزيادة الاقتصاد المصرى، فالاهتمام بها سيعود بالنفع على الدولة وشعبها فى جميع المجالات، مؤكدًا أن الرئيس يهتم اهتمام كبير بمحافظات الجنوب حتى يتم بناؤها بشكل صحيح يخدم مواطنيها ويساعد الدولة المصرية فى الاستفادة من حضاراتها ومزاراتها الرائعة التى تعد مصدرًا دائمًا للسياحة المصرية والتشجيع على الاستثمار.
وفى السياق ذاته قال النائب شريف نادى، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن هناك تركيزًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى اتجاه القارة السمراء، واهتمامه بالقضايا الأفريقية، والاتجاه بشكل كبير لها، على عودة الوجود والقيادة المصرية للقارة مرة أخرى وبشكل أقوى.
وأشاد عضو لجنة الشئون الأفريقية، بتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم، بإنشاء مدينة لشباب أفريقيا على الأراضى مصرية، بمحافظة أسوان، قائلًا: «محافظة أسوان سوف تحول القارة الأفريقية إلى مدينة صغيرة، من خلال تجمع شباب من جميع دول أفريقية، للتحاور والتواصل وتبادل الخبرات.
وأشار عضو لجنة الشئون الأفريقية إلى أن مصر فى انتظار رئاسة اتحاد الدول الأفريقية لعام ٢٠١٩، ما يساعدها على إعادة ما تم ضياعه خلال الـ٦ سنوات الماضية منذ ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، من مكانة مصر القيادية، مؤكدًا أن الخطوات التى اتخذها السيسى، خلال الفترة الماضية التى سوف تتم خلال الفترة المقبلة، من تعاون اقتصادى وفتح أسواق تجارية أفريقية مشتركة، تضع مصر فى منافسة مع الدور الغربية الكبرى، لأن هذه المكانة ملك لمصر فى الماضى والمستقبل.
