الإدارة تعين وهبة وتطيح بمخطط الأحمال البرازيلي والمدير الفني آخر من يعلم
باتت أيام البرازيلي يوسف فييرا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي معدودة داخل قلعة الدراويش بعد المضايقات التي يمارسها إبراهيم عثمان، رئيس النادي، رغم الفترة القصيرة التي قضاها المدرب البرازيلي في الإسماعيلية.
وعلمت «البوابة» من مصادرها، أن «عثمان» استقر على وضع خطة محكمة لـ«تطفيش» المدرب خلال الفترة المقبلة بعد استئناف الدوري الممتاز، والذي شهد توقفا بسبب لقاء المنتخب الوطني مع نظيرة التونسي، والتي جمعتهما، مساء أمس الجمعة، على ملعب برج العرب، ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا المقبلة، والمقرر إقامتها في الكاميرون.
وكان «عثمان» يفضل استمرار المدرب على رأس الجهاز الفني، رغم سوء النتائج التي لازمت الفريق، وكان آخرها الخسارة أمام حرس الحدود في الدوري، لامتصاص غضب الجماهير، لا سيما أن «فييرا» تولى القيادة الفنية للدراويش منذ شهر فقط.
وأضاف المصدر أن الإدارة بدأت في «تطفيش» فييرا بعد أن أقالت لويس كارلوس مخطط الأحمال البرازيلي، الذي تم التعاقد معه قبل مواجهة المصري البورسعيدي في الدوري بناء على رغبة فييرا، دون علم الأخير.
كما عينت الإدارة محمد وهبى، المدرب العام السابق في الجهاز المعاون، دون العودة إلى فييرا ما يؤدي إلى تصادم قريب بين المدرب ومجلس الإدارة.
على جانب آخر، يقود عدد من الجماهير حملة ضد مجلس الإدارة لسحب الثقة، بعد تدهور الأوضاع داخل قلعة الدراويش، إضافة إلى تراجع مستوى الفريق في الدوري الممتاز لعدم وجود لاعبين سوبر في التشكيل الأساسي واهتمام الإدارة بالتربح على حساب الفريق.
ومن ناحية أخرى، أرسلت السفارة المصرية في بوروندي تسجيلات تخص فريق «ماسيجير نيجوزي» بطل بوروندي، الذي يبدأ الإسماعيلي مشواره الإفريقي معه، حيث يخوض الدراويش مواجهة الذهاب أمام الفريق البوروندي نهاية هذا الشهر، ضمن منافسات الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة.
ونفى عضو بمجلس إدارة الدراويش، ما تردد مؤخرًا عن تلقى الإسماعيلى عروضًا من أجل رحيل باهر المحمدي ومحمود متولي، مؤكدًا أن هذه الأحاديث لا تمت للواقع بصلة، وأن «متولي» كان قد تلقى عروضًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ورفضت الإدارة ذلك للحاجة لجهوده.
