قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بحث مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي يقوم بزيارة واشنطن، الأوضاع المتفجرة في غزة دون إعطاء تفاصيل عن فحوى ما جرى بينهما بهذا الشأن.
وأدانت ناورت في أول مؤتمر صحفي لها في الخارجية الأميركية، القصف الصاروخي من غزة على التجمعات الاسرائيلية القريبة من القطاع، والذي جاء ردا على عملية القوات الإسرائيلية الخاصة في غزة الأحد الماضي حيث اغتالت القوات الإسرائيلية المتسللة سبعة فلسطينيين.
وقالت ناورت أن حكومة الولايات المتحدة شاركت على مستويات عدة في التحدث مع شركائنا وحلفائنا وغيرهم في المنطقة بشأن مخاوفنا. مضيفة "لا شك أننا نريد السلام والاستقرار الإقليميين وما نراه الآن ليس سلاما واستقرارا إقليميين".
وتابع "نحن ندين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون التي تطلق من غزة على إسرائيل، وندعو إلى وقف دائم لتلك الهجمات. نحن نقف مع إسرائيل التى تدافع عن نفسها ضد هذه الهجمات مشيرة الى ان استهداف المدنيين غير مقبول، وفق ما ذكر موقع "القدس".
وأضافت بشأن الدور الأمريكي "نحن لدينا سفير هناك السفير ديفيد فريدمان. وقد عمل جاهدا للتعبير عن مخاوفه بشأن الوضع هناك. وشارك مستشارنا الرئاسي جيسون جرينبلات أيضا في المسألة، وتواصل حكومة الولايات المتحدة إجراء محادثات مع مختلف حكومات المنطقة على مختلف المستويات".
أما بشأن ما إذا كانت تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد الجديد وتدين إسرائيل كما أدانت الفلسطينيين ردت ناورت قائلة "مفهوم. لا يمكنني التعليق على قرار إسرائيل القيام بعمليتها التي تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع. هذا لن يكون شأن حكومة الولايات المتحدة" مؤكدة أن الوضع مع إسرائيل يختلف، وأن الموقف من هجمات الصواريخ واضح و"بدون أدنى شك" أما بشأن "التفاصيل المحددة للعملية الإسرائيلية، فيجب أن أحيلكم إلى حكومة إسرائيل وجيشها لذلك".
