الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد مؤتمر "كرمان" ووقفة إسطنبول.. تركيا تدعم تحالف "الإخوان والحوثيين" باليمن.. وتظاهرة لحركة "الزينبية" أمام القنصلية السعودية بـ"إسطنبول" لدعم "الميليشيا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«كرمان» تهاجم «التحالف العربى» وتتجاهل جرائم «الانقلابيين» ضد الشعب اليمنى.. وأمجد طه: تزايد انشقاقات الميليشيات وتحرير المدن وراء التظاهرات برعاية «أردوغان»
واصل تحالف «الإخوان الحوثى» مدعومًا من قطر وإيران وتركيا، سياسته الفاشلة فى استهداف التحالف العربى، بقيادة السعودية والإمارات، ونظم معترضون على حرب اليمن وقفة احتجاجية بتصريح من حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمام قنصلية السعودية بإسطنبول، للمطالبة بوقف الحرب، اعتبرها مراقبون أنها تمثل مظهرًا من مظاهر التنسيق بين حكومات تركيا وإيران وقطر والإخوان، فى استهداف السعودية، فى ظل التقدم العسكرى لقوات المقاومة اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربى، بقيادة السعودية والإمارات.

ونظم منتدى «حركة الشباب الزينبية» التركى، والتى ترتبط بعلاقات وثيقة بإيران وحزب الله اللبنانى، تظاهرات أمام القنصلية السعودية، طغى على حضورها الحوثيون والإخوان، ورفع خلالها المتظاهرون أعلام ميليشيا الحوثى، وصور زعيمها عبدالملك، فيما اختفى العلم اليمنى.
وقفة دعم الحوثى، جاءت بعد ٤٨ ساعة، من مؤتمر للقيادية الإخوانية فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، توكل كرمان، يهاجم التحالف العربى، ويلعب على وتيرة الوضع الإنسانى، دون أن تُحَمِّل الحوثى أى مسئولية عن ارتكاب الجرائم ضد الشعب اليمنى.
وقال محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثيين، على «تويتر»: «الشكر والتقدير والتحية للشعب التركى الشقيق على وقفته المشرفة، وتضامنه الواسع، أمام القنصلية السعودية فى إسطنبول».
من جانبه قال أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن تنظيم وقفة احتجاجية ضد القنصلية السعودية فى إسطنبول، جاء بـ«تنسيق وترخيص وحماية ومساعدة أمن أردوغان تركيا».
وأضاف طه، فى تغريدة له على «تويتر»، أن «جماعة إيران وحزب الله ينتشرون أمام سفارة السعودية ويرفعون صور الإرهابى الحوثى وشعارات عنصرية فاشية ضد العرب».
كما ربط الخبير الاستراتيجى الدولى، بين الانشقاقات التى شهدتها جماعة الحوثى وخسائرهم العسكرية فى الحديدة وصعدة، والتظاهرة الأخيرة، قائلًا: «حين بدأت المدن تتحرر، ويسقط الحوثى فى الحديدة وتزايدت الانشقاقات فى صفوف ميليشيات إيران فى اليمن، خرجت مظاهرات من تركيا ضد السعودية».

من جانبه اتفق المحلل السياسى اليمنى، والقيادى فى المجلس الانتقالى الجنوبى، نزار هيثم، فيما ذهب إليه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، قائلًا: «خروج تظاهرات حوثية ضد السعودية فى إسطنبول معقل التنظيم الدولى للإخوان، يؤشر على التنسيق القطرى التركى الإيرانى، فى استهداف المملكة والتحالف العربى بعد الانتصارات القوية للمقاومة اليمنية المشتركة فى الحديدة، وكذلك الانشقاقات عن جماعة الحوثى».
وأضاف السياسى اليمنى، فى تصريح خاص، أنه فى الأسابيع الأخير بات الدعم الإعلامى والسياسى والمالى كبيرًا من قبل تحالف «إيران وقطر وتركيا» والتنظيم الدولى للإخوان لإنقاذ رقبة عبدالملك الحوثى، بعدما باتت كل المؤشرات والطرق تؤدى إلى نهاية الميليشيا، ونجاح التحالف والقوات اليمنية فى إسقاط مشروعه السياسى الإيرانى.
وشدد هيثم على أن كل المؤشرات تشير إلى وجود خطة من قبل إيران وقطر وتركيا والتنظيم الدولى، لإنقاذ الحوثى من السقوط، مع تهاوى الجبهات وارتفاع خسائره البشرية، وعدم وجود دعم من المقاتلين يعوض خسائره البشرية فى جبهات الحديدة وصعدة وغيرهما.
وذكرت تقارير يمنية أنه قتل أكثر من ١١٠ حوثيين خلال الساعات الـ٤٨ الماضية فى المعارك الدائرة للسيطرة على مدينة الحديدة ومع تحرير مناطق جديدة فى محافظة الحديدة واقتراب قوات المقاومة اليمنية من تحرير الميناء.