لم تهنأ رضا عبدالرحيم أحمد، ٣١ عامًا، مطلقة، بعيشتها يومًا ما؛ حيث لازمها طوال حياتها، الكثير من المآسى والمحن، رغم صغر سنها، وفضلت الانفصال عن زوجها، وحمل لقب مطلقة، تعول طفلة، لتزيد همومها وأعباؤها.
تتحدث «رضا» المقيمة فى مساكن السكك الحديدية، بالدقي، عن مأساتها، بأنها تعانى الأمرين فى ظل ظروف المعيشة القاسية، التى اشتدت وعجزت عن تحملها، فزوجها هجرها فترة قبل الطلاق، وبعد ذلك قام بطلاقها، ولا تجد من يعولها، وكانت تتقاضى معاشًا تضامنًا اجتماعيًا، يبلغ ٣٦٠ جنيهًا شهريًا، منذ سنوات، وتم إيقافه دون سابق إنذار، أو سبب مفهوم، وترددت كثيرًا على مكتب الشئون الاجتماعية، لعلها تجد حل لمشكلتها، وتقدمت بالكثير من الشكاوى دون جدوى، وتناشد الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث مشكلة انقطاع معاشها، نظرا لظروفها المادية الصعبة، ضمن إحالات الحرجة، الأولى بالرعاية.