لم ترحمها الأيام والليالى من تقلبات الزمن لكى تنعم بهدوء النفس وراحة البال حتى عند أقرب الناس بيتها الأول السند والدهر، ولم تهنأ يوما بعيشتها وحياتها الزوجية، وحياتها أصبحت كدا وشقاء، تحلم أن تكون فى بيت هادئ وحياة مستقلة بعيدا عن المضايقات والمتاعب وظروفها المادية قاسية.
تتحدث نهاد محمد محمد إبراهيم، مطلقة وتعول طفلة، تبلغ من العمر ٢٨عاما، تقيم فى مساكن الإباجية - بلوك ١٨- مدخل ٣- الخليفة- القاهرة، عن معاناتها «أنا مطلقة ومعى طفلة صغيرة «روان»، وبعد طلاقى اضطررت للانتقال إلى شقة والدى للإقامة معه نظرا لعدم مقدرتى على إيجار شقة قانون جديد لارتفاع أسعار الإيجارات، واستغلال أصحاب الشقق ظروف واحتياج المستأجرين، حتى إن مستلزماتى أنا وطفلتى كنت أضعها بمخزن ببدروم بعد طلاقى، لكنها أتلفت وأصبحت ليس لها أى صلاحية للاستعمال الآدمى».
وتواصل نهاد، الظروف المادية والاجتماعية لا تسمح للتقدم بطلب الحصول على وحدة سكنية إسكان اجتماعي، كل مطلبى هو وحدة سكنية من وزارة الإسكان.
وأناشد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وزير الإسكان، بتوفير وحدة سكنية من ضمن وحدات الإسكان الاجتماعى بند مطلقات، وبحث الحالة ضمن الحالات الصعبة الأولى بالرعاية.
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٨١٧٨٦٨٦-٠١٢٠٨٩٤١٢٠٦٢