أفادت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أن اثنين من الناشطين المعتقلين هما أحمد حيدري بن عبود 28 سنة وعدنان سواري 34 سنة، قد قتلا جراء التعذيب على يد رجال الأمن بالمعتقل السري لوزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة الأهواز.
وبحسب ما نشرته قناة العربية الإخبارية فقد نقلت المنظمة عن مصادر مقربة من أسرة أحمد حيدري أن دائرة الاستخبارات الإيرانية في الأحواز أطلعت ذوي الضحيتين بخبر مقتل الشابين، لكنها زعمت أنهما قتلا نتيجة اشتباك مع عناصر الأمن أثناء التحقيق".
وأكد المصدر للمنظمه أن أسرة حيدري طالبت بتسليم جثمان ابنهم للتأكد من مقتله ليتم دفنه وإقامة مراسم عزاء، إلا أن مسؤولي الأمن رفضوا هذا الطلب وقالوا لهم إنه بإمكانهم التأكد من مقتل ابنهم عبر الاتصال بابن عمه قاسم حيدري المعتقل أيضا.
وذكر بيان المنظمة أنه بالفعل جرى هذا الاتصال وأكد قاسم مقتل بن عمه وقال بأن عناصر الأمن طلبوا منه التوقيع على ورقة للتعرف على الجثة.
ويأتي مقتل هذين الناشطين بينما انتشرت أنباء خلال الأيام القلية الماضية والمتضمنة احتمال قيام السلطات الإيرانية بإعدام 22 مواطنا عربيا أهوازية، إلا أن مسؤولي الحكومة من بينهم محافظ الأهواز، ومدعي عام المدينة كذبوا هذه الأخبار وأعلنوا أن ملف هؤلاء المعتقلين لا يزال قيد التحقيق ولم يتم رفعه إلى القضاء.