قال العميد تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة إنه فى إطار إستمرار فعاليات التدريب المشترك " درع العرب -1 " والذى يجرى تنفيذه بقاعدة محمد نجيب العسكرية، نفذت القوات العربية المشاركة إحدى الـمراحل الرئيسية للتدريب والتى تضمنت عملية اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية.
وأضاف المتحدث العسكري في بيان له اليوم الأربعاء: تضمنت المرحلة قيام عناصر من قوات المظلات المشاركة بتنفيذ أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات كما شاركت الطائرات والمقاتلات متعددة المهام فى أعمال الإستطلاع الجوى وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية وإلقاء منشورات العمليات النفسية وتأمين عملية الإسقاط الجوي للقوة الرئيسية للسيطرة على محاور الاقتراب للقرية وتأمين جزء من خط الحدود الدولية ومنع الإمدادات.
وأشار إلى أنه تم دفع عناصر الاستطلاع والمهندسين للتغلب على الموانع والعبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الاقتحام، وقامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المباني الحيوية وعزل العناصر الإرهابية، وتنفيذ عملية إقتحام رأسى لعناصر من قوات الصاعقة للمعاونة فى إستعادة السيطرة على القرية وقطع وعزل الإمدادات الخارجية، كما تم دفع مجموعات القتال الرئيسية من المشاة الميكانيكى مدعومة بتشكيلات من المقاتلات والهليكوبتر المسلح لتنفيذ عملية الاقتحام ومعاونة عناصر من القوات الخاصة لمختلف الدول لتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.
وأوضح المتحدث أن القوات المشاركة نظمت ندوة لكبار القادة، ناقشت العديد من الموضوعات منها التحديات التى تواجه العالم العربي من المنظور العسكري وكيفية التنسيق والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات.
وشهدت الندوة تفاعلا من كافة المشاركين من القادة العسكريين والضباط من كافة الدول العربية وعدد من الملحقين العسكريين وممثلى الدول المشاركة بصفة مراقب وعدد من دارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا للرد على مختلف الأسئلة والإستفسارات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وصقل خبرات القادة والضباط على مختلف المستويات.
كما تم التدريب على تنفيذ الرماية الليلية بالذخيرة الحية على الأهداف الثابتة والمتحركة والتي أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف والقدرة على العمل الجماعى المشترك بين مختلف القوات، كما تواصل عناصر القوات الجوية والبحرية المشاركة تنفيذ كافة الأنشطة التدريبية المخططة للوصول إلى الاحترافية فى تنفيذ المهام.
