الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

وزير التعليم العالي يفتتح ملتقى المستشارين والملحقين الثقافيين بالخارج

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثقافي للمستشارين والملحقين الثقافيين والإداريين بالمكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج تحت عنوان "نحو أداء متميز في المكاتب والمراكز الثقافية"، والذي ينظمه قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، برئاسة الدكتورة كاميليا صبحي على مدار يومين من 14 إلى 15 نوفمبر الجاري، وذلك بمقر الوزارة.
وأكد عبدالغفار -خلال كلمته- على دور المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج في ظل القوة الدبلوماسية التي تتمتع بها مصر على مستوى العالم، مشيرًا إلى حرص الدولة على تأهيل وإعداد المستشارين والملحقين الثقافيين والإداريين بما يليق بتمثيلهم لمصر في الخارج، مشيدًا بأداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج خاصة في ظل الزيارات التي قام بها الوزير لمختلف دول العالم ومنها فرنسا، وألمانيا، وإنجلترا، واليابان، وإسبانيا، والسعودية، وعمان، وإيطاليا.
وشدد على ضرورة تعظيم الموارد الذاتية للمكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وبحث فرص التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية الكبرى واستقطاب الجامعات ذات المكانة المتميزة، وفتح برامج مشتركة مع المؤسسات التعليمية بالدول الأجنبية، ومعادلة الشهادات التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي العربية والدولية، وتوفير منح للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الدولية المرموقة وخاصة في التخصصات التي تخدم أولويات خطة الدولة خلال الفترة المقبلة، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية من خلال التسويق لمؤسسات التعليم العالي المصرية والبرامج المتميزة التي تقدمها في مختلف التخصصات العلمية وخاصة الطبية والهندسية على المستوى العربي والإفريقي.
وأضاف الوزير أنه من الضروري حل المشكلات التي تواجه المبعوثين المصريين بالخارج، وعقد لقاءات دورية معهم؛ للوقوف على مدى تقدمهم في دراستهم، والتواصل معهم باستخدام مختلف الوسائل التكنولوجية مثل إنشاء مواقع إلكترونية، وكذلك تقديم تقارير دورية حول أداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، فضلا عن ضرورة نشر الثقافة المصرية بالخارج من خلال إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والفنية المختلفة والندوات؛ بهدف التعريف بالدور المحوري لمصر وحضارتها، مشددًا على أهمية التواصل الدائم مع رئيس البعثة الدبلوماسية بالخارج في إطار التنسيق بين السفارة والمكتب أو المركز الثقافي.
من جانبها، أشارت الدكتورة كاميليا صبحي إلى أن المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج هي الجسر الذي يربط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجهات التعليمية والبحثية والثقافية بمختلف دول العالم، وهي أحد أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة شديدة القوة التي تسهم في تنفيذ سياسة الوزارة من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات والمراكز البحثية المصرية.
وأكدت ضرورة التعاون الوثيق بين المكاتب والمراكز الثقافية ومختلف الجهات الوطنية ذات الصلة داخل الوزارة وخارجها، مشيدة بالتواصل بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية بهدف تبادل الخبرات في إطار رؤية واضحة وتنسيق متكامل بما يخدم مصالح الوطن. 
ويهدف الملتقى إلى مناقشة الرؤية المستقبلية لأداء المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، وربط وتعزيز علاقة المكاتب والمراكز بقطاع الشئون الثقافية والبعثات وإداراته المختلفة، ودعم التنسيق والتعاون بين المكاتب والمراكز وبعضها البعض بما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز وتنمية الروابط الثقافية والتعليمية والعلمية بين مصر ومختلف دول العالم، فضلًا عن استعراض أهم التجارب الناجحة والإنجازات الخاصة بتحقيق التميز في أداء بعض المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج بدول (ألمانيا، والمغرب، والإمارات، وإسبانيا، وكازاخستان، واليونان، وأذربيجان).
ومن المقرر أن يخصص اليوم الثاني من الملتقى لمناقشة أهم المشاكل التي تعوق أداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وبحث سبل دعم التنسيق بين هذه المكاتب وبعضها البعض، والرؤية المستقبلية لأدائها، وعرض لأهم التجارب الناجحة لبعض المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وتوصيات الملتقى.