قال مانفرد ويبر رئيس حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، إن المشكلة القبرصية هي أيضا مشكلة أوروبية، مشيراً إلى أن القبارصة، يجب أن يشعروا بأنهم يحظون بحماية الاتحاد الأوروبي "القوي".
وأوضح ويبر، في تصريح صحفي أثناء مداولات الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، نقلته وكالة الأنباء القبرصية، أن قبرص هي أقوى بكثير اليوم في مفاوضاتها مع تركيا، باعتبارها جزءا من الاتحاد الأوروبي "القوي"، معربا عن دعمه الكامل للرئيس نيكوس أناستاسياديس وجهوده لحل المشكلة القبرصية.
وأشار إلى أنه كان متشككاً في مسار تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، موضحا أن أنقرة لم تعد على المسار الأوروبي، قائلا إنه "لا يستطيع تخيل كيف ستصبح تركيا ـ التي تسير في الاتجاه الخاطيء ـ عضوا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بعمليات الاستكشاف التي تقوم بها قبرص بحثاً عن الغاز الطبيعي في منطقتها الاقتصادية الخالصة، قال ويبر إن هذه فرصة عظيمة ليس فقط لقبرص ولكن أيضاً للاتحاد الأوروبي، كي يصبح أكثر استقلالًا في المستقبل في مجال الطاقة، مضيفا أنه لتحقيق ذلك يمكن لنيقوسيا الاعتماد بشكل كامل على المفوضية الأوروبية.
يذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، وفشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد عُقدت في يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.
