أثبتت دراسة أجراها البروفيسور "سايمون بارون كوهين"، مدير مركز أبحاث التوحد في جامعة كامبريدج البريطانية، أن الرجال يشبهون المصابين بالتوحد في أنهم عادة ما يكونون أدنى إحساسا بالمشاعر وأقل إدراكا اجتماعيا بخلاف النساء.
وفقا لما أظهرته الدراسة الحديثة على 671606 شخصا، فإن 40% من النساء يمتلكن نسبة عالية من التعاطف، مقارنة بـ 24% فقط لدى الرجال و13% لدى المصابين بالتوحد من الجنسين.
وأوضحت الدراسة أن الرجال كانوا أفضل في "المنهجية" من خلال إيجاد أنماط وقواعد كل شيء حولهم، في حين كانت النساء أفضل في التعاطف وذلك نتيجة ربط "البروفيسور" أعقاب بحث سابق يربط الإصابة بالتوحد بالتعرض المفرط لهرمون التستوستيرون الذكري في الرحم.