بالتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، أصدر المركز الفرنسي للدراسات السكندرية كتابا باللغة الفرنسية بعنوان "الإسكندرية في الحرب العالمية الأولى"، بمشاركة عدد من الباحثين أغلبهم فرنسيين وبينهم مصري وحيد.
والكتاب يأتي بعدد صفحات 433 صفحة، ويشمل 5 فصول رئيسية وهم الإسكندرية بداية الحرب، الإسكندرية عندما تحولت إلى قاعدة طبية في معركة الجرنديل، والقوات العسكرية ومقابر الحرب العالمية الأولى والنصب التذكارية.
وقال إسلام عاصم، الباحث في التراث السكندري، والكاتب المصري الوحيد في الكتاب، "إن الكتاب شارك فيه 13 باحثًا أغلبهم فرنسيين وبينهم تركي وبريطاني".
وأضاف عاصم لـ"البوابة نيوز" أن الكتاب باللغة الفرنسية ويتم بيعه حاليًا في فرنسا فقط وبعد شهرين سيتم بيعه في المركز الفرنسي بالإسكندرية، والمركز الفرنسي للدراسات الشرقية بالقاهرة"، مشيرا إلى "أننا بصدد ترجمته إلى الغة الإنجليزية".
وتابع: "الجزء الخاص بي في الكتاب يرصد ما حدث في الإسكندرية من آثار سلبية من غلاء وبطالة وهجرة واستقبالها للجرجى وتأثيرها على الدراسة والمدارس".
وأكد عاصم أنه بصدد إصدار الجزء الخاص به الذي كتبه داخل كتاب "الإسكندرية في حرب العالمية الأولى"، وذلك في كتاب منفصل باللغة العربية، مشيرًا إلى أنه استغرق عاما كاملا في الكتابة والبحث عن تلك الفترة.
