السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

موقع إسرائيلي يكشف عن مفاجأة حول التصعيد الأخير في غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن التصعيد الأخير في قطاع غزة والمستوطنات المحيطة به، بين إسرائيل، وحركة "حماس"، كشف قصورا واضحا في أداء منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.
وأضاف الموقع، في تقرير له، مساء الثلاثاء، أن منظومة "القبة الحديدية" لم تف بمهمتها المتعلقة بالتصدي للقذائف والراجمات والصواريخ الفلسطينية متوسطة وقصيرة المدى.
وتابع الموقع، أن هذه المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية"، لم تتصد سوى لـ100 قذيفة أو صاروخ، من بين 460 صاروخا وقذيفة فلسطينية، أطلقت منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل الأحد الماضي. 
وأشار الموقع العبري إلى أن هناك تخوفا وقلقا يسري داخل القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب، من أنه في حال اندلاع حرب على أكثر من جبهة، كيف يمكن لمنظومة "القبة الحديدية" أن تتصدى للقذائف والراجمات والصواريخ المتوالية على الداخل الإسرائيلي.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات منظومة الدفاع "القبة الحديدية" حول قطاع غزة وفي وسط إسرائيل، بهدف التصدي للقذائف والصواريخ الفلسطينية.
وقبل الإعلان الثلاثاء عن هدنة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، دبت خلافات عميقة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) حول الوضع في قطاع غزة.
ونقلت "سبوتنيك" عن المحلل والكاتب الإسرائيلي، يوني بن مناحم، قوله إن "الكابينيت" شهد خلافات عميقة حول استمرار التصعيد العسكري ضد قطاع غزة من عدمه.
وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي أن أربعة وزراء عارضوا وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في قطاع غزة، وطالبوا باستمرار التصعيد ضد القطاع، وهم وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ووزيرة القضاء، إيليت شاكيد، ووزير التعليم، نفتالي بينيت، ووزير البيئة، زئيف ألكين.