أعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن عدد عناصر التنظيم الإرهابي في مدينة هحين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا، يتراوح بين 1500 إلى 2000 مسلح.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المسئول في التحالف، الجنرال كريستوفر غيكا، قوله، إن المعركة ضد "داعش" في شرق سوريا "صعبة"، نظرا إلى هذا العدد الكبير من مسلحي التنظيم الإرهابي هناك.
وتابع أن الإرهابيين عززوا مواقفهم الدفاعية في هجين من خلال إقامة تحصينات وحفر أنفاق تحت الأرض.
وفي 11 نوفمبر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في شرق سوريا، بعد 10 أيام على تعليقها.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قوات "قسد" القول في بيانها "نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي، ارتأت قسد استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم داعش".
وفي 31 أكتوبر الماضي، علقت "قسد" هجومها ضد معاقل داعش في مدينة هجين ومحيطها في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا، بسبب توجيه الجيش التركي ضربات إلى منطقة كوباني الكردية شمالي حلب في شمال سوريا.
وصعدت أنقرة مؤخرا من نبرة التهديدات للوحدات الكردية السورية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمل الكردستاني التركي المحظور، وطالت التهديدات التركية مناطق واسعة يسيطر عليها الأكراد في شمال وشمالي شرق سوريا ويُطلق عليها تسمية منطقة "شرق الفرات".
وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وخاضت "قسد" منذ العاشر من سبتمبر الماضي معارك ضد داعش في آخر الجيوب، التي يتحصن فيها بمناطق السوسة والباغوز وهجين بريف دير الزور الشرقي.
وكانت مصادر سورية، أفادت في 28 أكتوبر، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي تمكن من استعادة السيطرة على كامل بلدتي السوسة والباغوز في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.
