الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"سارة": حاربت "البطالة" بتفصيل "المفروشات المنزلية"

سارة
سارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ماكينة خياطة» فى دولاب «الجدة» أول خطوة فى الطريق.. ومساندة العائلة «كلمة السر»
عقب تخرجها فى كلية التجارة، جامعة أسيوط، بحثت سارة أحمد أبو غدير، مثل غيرها من آلاف الخريجين، عن عمل، وبعد فترة قررت تحدى الظروف، وقررت أن تبدأ مشروعًا خاصًا بها، بأقل الإمكانيات، وكانت بداية الفكرة «ماكينة خياطة» جدتها، الموجودة فى الدولاب، منذ زمن طويل، فقررت أن تتعلم «فن الخياطة» لتشغل وقتها، وتبدأ صفحة جديدة سعيا وراء النجاح.
تقول «سارة»: بدأت أعلم نفسى بنفسي، فى الأقمشة القديمة المتوافرة فى المنزل، وكل مرة أتعلم بها الجديد وأثناء تصفحى الإنترنت، وجدت صورا لمخدات وملايات معروضة بشكل جميل ومبهج، فأردت أن أعمل نفس الأشكال، وكانت النتيجة أن ما قمت بحياكته، شبيه جدا بصور الإنترنت، ونال إعجاب أقاربي، وبدأ المحيطين بطلب مفروشات منه، ومن هنا اتخذت قرارًا أن يكون هذا مشروعي، الذى أبحث عنه، ووافق زوجى وساعدنى كثيرا». 
وتضيف: «قمنا بشراء الخامات والأقمشة، وبدأت أعرض المنتجات عبر جروب أون لاين، على شبكة الإنترنت، ويوما بيوم بدأت تزداد الطلبات، لسيدات من مختلف المراكز، وأصبح هناك إقبال لم أتوقعه، فزادنى هذا دفعا للأمام، والتطوير من شغلي، وإدخال منتجات جديدة لأشكال مختلفة من المفروشات والستائر، وكافرات للسجاد والأنتريهات وكافة المفروشات التى يحتاجها المنزل». 
وتابعت: «الحمد لله، المشروع حقق لى ربحا مرضيا جدا، وأشعر بالسعادة لنجاحى فى عملي، خاصة مع ردود أفعال السيدات، بعد إرسالهم لصور المفروشات من داخل منازلهم، خاصة عندما تطلب مفروشات أخرى لإعجابها بالمنتج، الذى حصلت عليه فى البداية، وأدين بالفضل لنجاحى فى المشروع، لمساندة والدتى وزوجى وأختي، واهتمامهم بابني».
وعن حلمها وخطواتها المستقبلية، تقول «سارة»: أحلم بأن تكون منتجاتى داخل المحلات التجارية، ويكون لدى موزعون فى كافة المراكز والمحافظات، ليتحول مشروعى إلى مصنع لإنتاج كافة المفروشات بشكل متطور وحديث، وأقول للشباب والشابات، الذين ينتظرون العمل الحكومي، ابدأ بالعمل فى مشروع خاص، وابحث عن ذاتك، بدلا من الانتظار، فى طابور البطالة، ولو بدأ الجميع فى العمل والإنتاج، سنبنى مصر من جديد، ونصبح مثل الدول المتقدمة صناعيا واقتصاديا».