وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، التحية للشعب المصري الذي يمتد بتاريخه وصلابته إلى 7000 عام.
وأضاف أبوشقة، خلال كلمته في احتفالية حزب الوفد بعيد الجهاد الوطني، أن الحزب كان وما زال يحمل تحت شعار "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة"، وأنه ما زال وكفاحه طيلة 100 عام هو التعبير والديمقراطية والحرية وحقوق العمال ولفلاحين، والهلال الذي يحتضن الصليب.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أن الشعب المكافح عن حريته وكرامته يصدر للأجيال الحالية هذه المشاهدة الوطنية، التي ما زالت مستمرة بأحرف من نور في ضمير وفكر المصريين.
وأوضح أبوشقة، أن ثورة 1919 كانت بداية ثورة شعب وبداية تسليط الأضواء على حقيقة ومعدن شعب أبي أن ينكسر، عندما توجه سعد زغلول ورفاقه عبدالعزيز فهمي، وعلي شعراوي، إلى المندوب الثاني لكي يطلبوا مطلب مشروع وهو استقلال مصر، وكان وعد بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ولكن قوبل هذا الوفاء بنقص في الوعد.
وأضاف رئيس الوفد، أن مسيرة الشعب وارادته علي الاستقلال ظلت حتى بلغت للأمور منتهاه يوم 8/3/1919، عندما تم اعتقال سعد زغلول ورفاقه وحينها كان إيذانا بإيقام ثورة 1919 فكان جميع المصريين على قلب رجل واحد، وعلى الفور انطلقت الثورة ورأينا معدن هذا الشعب، ودور الشباب والمرأة والشيوخ والقس، التي تعد صورة لابد أن تسلط عليها الأضواء في ذاكرة التاريخ بأحرف من نور.
وأوضح أبوشقة، أن ثورة 1919 نتج عنها تحقق مصر للاستقلال، ووجود برلمان، وشهدت مصر حياة ديمقراطية طبقًا لدستور 23 الذي يعد من أفضل دساتير العالم لأنه منقول عن الدستور البلجيكي.
