الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية في حواره لـ"البوابة نيوز": تريليون دولار الوفرة الإجمالية للكهرباء 2050.. والسيسي لديه رؤية مستقبلية واضحة.. والطاقة الشمسية من أفضل الطاقات المتجددة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور هانى النقراشي، عضو المجلس الاستشارى لرئيس الجمهورية وخبير الطاقة العالمي: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه رؤية مستقبلية سليمة وواضحة، مشيرًا إلى أن الرؤية قائمة على التخطيط فى كل شئ، والطاقة جزء مهم من التنمية، وكذلك المياه والزيادة السكانية، وأضاف فى حواره إلى «البوابة» أنه رفض فكرة المحطات الكهربائية التى تعمل بالفحم، مشيرًا إلى أن مصر تستورد كميات كبيرة، وأن فحم المغارة لا يصلح لارتفاع نسبة الشوائب به، مفضلًا الاعتماد على الطاقة الشمسية، وإلى نص الحوار..

■ كل دول العالم تهتم بالطاقة الجديدة والمتجددة.. فما أنواعها ومدى توافرها فى مصر؟
يوجد كثير من أنواع الطاقة الجديدة والمتجددة، منها الرياح والطاقة الشمسية والأمواج المائية، مساقط المياه والسدود والنووى والفحم، فكل نوع منها يرتكز فى جزء من المدينة طبقًا للعوامل الجغرافية له، فكل طاقة لها مكان يمكن استغلالها اقتصاديًا.
ففى كل مكان فى مصر به رياح، ولكن الموجودة فى خليج السويس شديدة وبها سرعات عالية تكفى استغلالها اقتصاديًا، ولكن باقى القطر المصرى يمكن استغلالها ولكن ليست بنفس الشدة والجودة، وتصبح اقتصادياتها ضعيفة، وخليج السويس به مميزات كثيرة، ويجب توصيل المناطق التى يوجد بها رياح بالمناطق التى فيها الطلب على الكهرباء.
أما طاقة الأمواج، فموجودة فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وطاقة المياه من المساقط أو السدود، ولكى يتم استغلال المياه من السدود يجب إنشاء سد مثل السد العالي، ويجب التركيز فى المناطق كثيرة الطلب على الكهرباء، والمساقط لا توجد فى مصر، والطاقة الشمسية موجودة فى كل مكان فى مصر، وتم إنشاء محطة فى بنبان بأسوان.

■ ما التقنيات الممكنة فى تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء؟ 
العالم كله به اللوحات الضوئية، وهى بلورات كيماوية عندما تسقط عليها أشعة الشمس أو الضوء تصدر كهرباء، وأشعة الشمس لها مكونان «الضوء والحرارة»، حرارة الشمس لها خاصية مهمة جدًا، وهى إمكانية تركيزها على بؤرة، وارتفاع الحرارة ٥٠٠ درجة مئوية، تكفى لتخزين الكهرباء واستغلالها، وميزتها سهولة التخزين، ويوجد سائل يستحمل درجة الحرارة ويسخن لدرجة حرارة ٥٥٠ ويخزن فى مغناطيس كبير وينتج كهرباء، ولذلك يقوم بتخزين الليل بأكمله، وهذه تكنولوجيا جديدة نضجت بالتشجيع المالى من حكومة إسبانيا، لأن فى جنوب أسبانيا أشعة الشمس مباشرة، وفى مصر من الشمال إلى الجنوب بها أشعة مباشرة، وتصدر منها حرارة عالية، وفى البداية نقوم بالتخزين ويليه إنتاج الكهرباء.
وبعض الشركات الأجنبية تعمل فى هذه التكنولوجيا فى مصر والخارج، ولكن للأسف وزارة الكهرباء لا تستجيب لدعوة هذه الشركات للتقدم للعمل بهذه التكنولوجيا، ويجب على وزارة الكهرباء تشجيع هذه الشركات مع الشركات المصرية للعمل بهذه التكنولوجيا، والآن فى شركات مختلفة للمنافسة.
وننتظر أن تقوم الحكومة المصرية بعمل مناقصة للشركات التى تجتاز العمل فى مصر للعمل، ولا ننظر للسعر ولكن إمكانية التصنيع فى مصر.

■ هل ترى أن وزارة الكهرباء تهتم بالطاقة الشمسية الحرارية أم الطاقات الأخرى؟ 
لا أرى اهتمامًا كافيًا بالطاقة الشمسية الحرارية، ولكن الاهتمام بالطاقات المتقلبة، وهى الرياح والخلايا الضوئية.
■ وما تعليقك على محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة؟
هى محطة تخزين مياه، وكان بداية المشروع تخزين مياه البحر، وبعد التواصل مع وزارة الكهرباء بأن مياه البحر لها محاذير كثيرة، وممكن تجرى فى شقوق الجبل وتعمل على تهالك ينابيع الجبل، ويوجد هناك ديران هما «دير الأنبا بولا ودير الأنبا أنطونيوس»، وهما من أقدم الأديرة فى العالم ومناطق أثرية يعيشون على ينابيع المياه فى الجبل من حوالى ٢٠٠٠ عام، ولكن بعد التواصل، تراجعت الوزارة، وقالت سنعمل على أخذ مياه المجارى من السويس ونقوم بتنظيفها ونضعها فى الخزان، رغم أن بها مخاطر، ولم أوافق على هذا المشروع.

■ وما عن محطات الفحم، وما السبب الرئيسى فى دخولها ضمن خطة الدولة لإنتاج الطاقة؟ 
نشأت فكرة محطات الفحم لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومصر لا يوجد بها فحم، والفحم الموجود فى سيناء بمنطقة المغارة لا يصلح لأن به شوائب كثيرة، ففكرة استيراد الفحم لا تصلح لمصر، ولدينا الشمس أفضل، وكان الدافـع الرئيسـي لإدخـال الفحـم ضمـن مزيج الطاقـة فى مصر هـو العجـز فـى الكهربـاء عـام ٢٠١٤، حيث يمكن للفحم المسـتورد أن يقدم حلًا سـريعًا للحـد مـن الاعتمـاد علـى الغـاز المسـتورد، واليـوم، تخضـع هـذه المقاربـة لتغيـر جـذرى فـى أعقـاب انخفـاض تكاليـف المصـادر المتجـددة، إلـى جانـب اكتشـافات الغـاز الطبيعـى التى جرت مؤخرًا، عـلاوة علـى تصاعـد المخـاوف البيئيـة بشـأن توليـد الطاقـة مــن الفحم.
وتحقيقًا لهــذه الغايــة، يجــب تحديــث اســتراتيجيات وخطــط قطــاع الطاقـة والكهربـاء فـى مصـر بصفـة دوريـة لكـى تعكـس التطـورات الجديــدة، بمــا يســمح بــأن تصــل حصــة المصــادر المتجــددة فــى توليـد الكهربـاء والتـى يمكـن تحقيقهـا بحلـول عـام ٢٠٣٠ إلـى مـا يصـل حتـى ٥٣٪. كمـا سـوف يـؤدى ذلـك إلـى تخفيـض، بـل وحتـى القضـاء علـى الحاجـة للفحـم.

■ هل محطات الفحم فى المستقبل لها فائدة لمصر؟
لا يجب التعميم، ولكن الفحم له استعمالات فى اختزال الحديد وصناعته، ولكن استعماله فى الكهرباء لا يصلح لمصر، ويستوجب استيراد كميات كبيرة جدًا، على الرغم من التفكير فى إنشاء ميناء للفحم فقط.
■ لماذا يسعى وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر لإنشاء محطة فحم؟
هذا السعى لا ينطبق مع مصلحة الشعب المصري.
■ ماذا عن فكرة تنوع مصادر الطاقة المتجددة؟ 
ترجع فكرة تنويع الطاقة إذا وجدنا موردين مختلفين، مثلا سويسرا تحتاج لغاز وبترول فتلجأ إلى ليبيا وروسيا وقطر وإيران، بحيث إذا حدث نقص فى التوريد تلجأ إلى الأخري، والأسوأ لو فيه مشاكل سياسية وحاول يضغط بمنع الغاز والبترول، فيجب علينا تنويع الموردين وليس التكنولوجيا، ولكن تنويع التكنولوجيا لعمل الكهرباء يأتى بعكس المطلوب، فرضًا لدينا كهرباء، غاز وبترول وفحم نووي، كل منها يغطي ربع الكهرباء فى مصر.

■ ماذا لو دولة معادية منعت وصول مراكب الفحم لمصر، ماذا سيكون الحال؟
مصر الآن فى سلام فى ظل ما يفعله الرئيس السيسي، ولكن ماذا عن المستقبل والأجيال المقبلة، لو ٢٥٪ من الكهرباء تنقطع يبقى مصر ضلمت، المخاطر زادت أربع مرات، وعندما جاء شعار تنويع المصادر، للأسف تكررت كلمة التنويع كثيرًا، ولكن الهدف هو تأمين إمداد الكهرباء، ويعتبر أهم من سعر الكهرباء نفسه. 
■ ما تعليقك على إنشاء محطات مياه لتوليد الكهرباء فوق نهر النيل؟ 
توجد مناطق فى نهر النيل بها انحدارات كبيرة تصلح لعمل سدود وإنشاء محطات مائية لتوليد الكهرباء، مثل سد النهضة، ولكن حالة النيل فى مصر لا تسمح بعمل سدود جديدة، وتم فى أسيوط إنشاء خزان جديد وبه توربينات مياه لإنتاج الكهرباء، ولكن فى السودان تم إنشاء سد فى منطقة مروة وينتج كهرباء، ولديهم مشروعات لإنشاء ٣ سدود أخرى، ولكن لم تتم حتى الآن.

■ هل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة تعود بالنفع على البيئة؟
كل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة غير ضارة بالبيئة، ولكن لها خصوصية وأنها مرتبطة بالموقع الذى توجد به، والتقنيات المستعملة لتوليدها، فإذا نظرنا إلى الطاقات المتجددة المتاحة فى مصر، وجدنا أن النوعين المنتشرين، وهما الرياح ٤٠٪، والطاقة الشمسية الضوئية «الفوتوفلطية ٢٠٪»، كلاهما متقلب عشوائيًا، وهو بذلك لا يلبى الطلب على الكهرباء وقت الحاجة إليها، لذلك فهى لا تصلح إلا لتغذيتها فى شبكة كهربائية مستقرة، يعزز استقرارها ووجود «قدرة توازن» كافية لها المرونة التى تسمح لها بمعادلة تقلبات هذه الطاقات المتجددة، وهذه الخواص متاحة من محطات الكهرباء التى تنتج الكهرباء باستخدام تربينة غازية أو بخارية، وكذلك من المحطات المائية بفرض أن السدة الشتوية لا تبطل عملها، من هنا تقتصر فائدة الطاقات المتجددة المتقلبة على أنها توفر مقدارًا مكافئًا من الوقود الذى يحرق، أما الطاقات المتجددة التى تصلح للإمداد حسب الطلب، فهى الناتجة من حرق النفايات الزراعية والطاقة المائية والمزودة بتخزين حرارى كاف ناتجها ٨٠٪.

■ لكن وما أفضل طاقة متجددة متاحة فى مصر؟
كل مصادر الطاقة المتجددة جديدة، ولكن كل منها لها استخدامات خاصة، فالطاقة الشمسية، فى الجنوب أفضل من الشمال، ولدينا قدرة إنشاء محطات فى أسوان والمنيا وبنى سويف والجيزة لتغطى المدن والقرى القريبة منها، ولا يصح تركيزها فى مكان واحد، مثلما نعمل الآن فى أسوان، خاصة أن هذه المحطات تخلق فرص عمل ويمكن وضعها فى أى مكان.
أيضًا الطاقة الشمسية الحرارية ذات التخزين الحراري، هى الوحيدة التى يمكنها أن تحل محل محطات الكهرباء التقليدية، بجانب أن تصنيعها فى مصر متاح، ومصادرها متوفرة بشكل كبير، ومتاحة فى كل مكان بمصر دون استيراد أو نقل الوقود لموقع المحطة، ولا ينتج عنها أى نفايات أثناء التشغيل أو عند التخلص منها، وإذا كانت المحطة قرب موقع الطلب فنوفر أيضًا تكلفة نقل الكهرباء إلى حد كبير، ويمكن التحكم فيها حسب الطلب ومتاحة ليلًا ونهارًا عند تصميم تخزين حرارى متوازن، فهى الوحيدة التى يمكن تحلية مياه البحر من فائضها الحرارى دون إنقاص الكهرباء المنتجة.

■ ما أهم مميزات المخطط الشمسى المقترح للطاقة المتجددة؟ 
من الناحية الفنية، تتوافق مع سرعة التزايد على طلب الكهرباء فى مصر بعكس المخطط التنفيذي، فلا حاجة للربط الكهربائى مع الشبكة مما يوفر فاقد نقل الكهرباء لمسافات طويلة، الذى يصل إلى ٢٥٪ من الكهرباء المنقولة، فالمحطة تنشأ قرب موقع الطلب، فتكون خطوط النقل قصيرة وفواقدها قليلة وتوفر محولات الكهرباء ومعدات استقرار الشبكة، وتوفر تقوية الشبكة الرئيسية، لأن الشبكة الحالية لن تضطر لنقل أحمال أخري، وانقطاعات الكهرباء فى الشبكة الرئيسية لا تؤثر على كهرباء الشبكة الفرعية، وبعد فترة ينتهى الاعتماد على الأجانب لبناء البنية الكهربائية الأساسية لأن نسبة التصنيع المحلى ستصل إلى ١٠٠٪، وقطع الغيار متوفرة لأن نسب التصنيع فى مصر عالية، وبذلك تتواجد فرص العمل وأعمال الصيانة سهلة وتدريب الفنيين سريع لأن المحطة نمطية، وليس لها أى أضرار على البيئة بعكس المحطات التقليدية.
ومن الناحية المالية، تنخفض التكلفة الاستثمارية مع إنشاء كل محطة جديدة بعكس التقليدى، فبعد تشغيل المحطة السابعة يعادل الوفر السنوى فى الوقود قيمة المحطة الثامنة، بعد المحطة الثامنة يفوق الوفر فى الوقود الميزانية السنوية المخصصة للكهرباء، وفى السنة التاسعة يمول الوفر فى الوقود استثمارات كل المحطات الجديدة، ومن هنا لا حاجة للإقراض من البنوك ودفع فوائد، من السنة العاشرة تصل نسبة التصنيع المحلى ١٠٠٪ ونصدر كهرباء، وسيفوق الوفر التراكمى فى سنة ٢٠٥٠ تريليون، الوفر فى مجالى البيئة والصحة لا يقدر بثمن، ومن ثم تزدهر السياحة لنظافة الهواء، وتأثرها بتقلبات السعر العالمى للوقود محدود، لآن احتياجاتها منه أقل من ٥٪، سعر الكهرباء المنتجة منها ثابت بعكس المحطات التقليدية.

■ متى تصدر مصر كهرباء لأوروبا ودول العالم؟
عندما تكفى احتياجات مصر بأكملها، لأنه مع تزايد السكان يزداد الطلب على الكهرباء. ففى البداية يجب علينا تحديد هدف الوصول لمستوى معيشة يناسب كل سكان مصر فى ٢٠٥٠ مثل أوروبا، وفى الوقت نفسه نعمل على زيادة نمو الاقتصاد، ولدينا الآن عدد من محطات الكهرباء تكفي.
وقبل فكرة التصدير يجب إنشاء محطات إضافية بنسبة ٢٠:١٥ ٪ زيادة تكون مناسبة للتصدير، بعد سد احتياجات مصر.
■ كيف ترى خطوط الربط بين مصر ودول العالم؟
بالنسبة لخط الربط مع السعودية، الكهرباء لا تخزن، ففكرة خط الربط أن مصر تصدر كهرباء للسعودية، ووقت المغرب تأخدها من السعودية وهى فترة الذروة فى مصر، وذلك تنجح فى الصيف ولا نحتاجها فى الشتاء، وهى توفر علينا إنشاء محطات كهرباء جديدة ونقل الكهرباء بالمسافات بالتيار المستمر موفرة.
أما بالنسبة لخط الربط مع أوروبا، فأوروبا تستهلك الكهرباء فى الشتاء أكثر من الصيف بنسبة ٢٠٪، ولكن فى مصر استهلاك الكهرباء فى الصيف أكثر من الشتاء بنسبة ٢٠٪، فبذلك نعطى لهم كهرباء الفائض فى الشتاء، ولكن فى الصيف نأخذ الكهرباء.

■ من المهتم أكثر بخطوط الربط؟
الدول الجنوبية فى أوروبا، فهى على مستوى التنمية متأخرة، ومنها اليونان وبيننا علاقات كثيرة، وسنشاركها أيضًا بالكهرباء. 
■ ما تعليقك على خطوط الربط بين مصر والسودان؟
لدينا مشروعات ربط قديمة جدًا مع السودان منذ أيام الوزير ماهر أباظة، رحمه الله، وكانت لديه رؤية مستقبلية كبيرة جدًا من ناحية الشرق والغرب، فأفريقيا بها شمس والجزء الاستوائى به شمس على مر السنة، ولكن بها نوع طاقة آخر وهو المياه، لوجود أمطار كثيرة ومساقط مياه كثيرة وممكن ننتج كهرباء، ولكن الربط بين المناطق المختلفة مفيد عندما يوجد تبادل بين مصر وأفريقيا، وبالنسبة لمصر ربطها بشبكات كبيرة مناسب جدًا، ولكن يجب وجود محطات مختلفة تخدم المدن، لأن الربط به فواقد، ولكن إنتاج الكهرباء فى المنطقة المناسبة للإنتاج المصانع والمدن وسيصبح الحل الأفضل لمصر.
■ ما كفاءة المحطات الكهربائية العملاقة «العاصمة والبرلس وبنى سويف»؟ 
كفاءة كل واحدة ٦١٪ أى حوالى ضعف المحطات التى تعمل بالمازوت أو الفحم، ونجاح المحطات الغازية الثلاث وربطها بالشبكة القومية مؤشر قوى على قدرة أبناء مصر، فبعد الغاز تأتى الطاقات المتجددة وعلى رأسها المحطات الشمسية الحرارية النمطية ذات التخزين الحرارى الذى يسمح لها بالعمل طوال الليل.
■ الدولة قامت بإنشاء مجلس للتخطيط الاستراتيجى والتنمية المستدامة فهل له دور فى الطاقة؟
نعم، فالرئيس السيسى لديه رؤية مستقبلية سليمة وواضحة، والتخطيط يشمل كل شئ، والطاقة جزء مهم من التنمية، وكذلك المياه والزيادة السكانية.