قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، إن تناول الأدوية عن طريق الاسم العلمي هو الحل في كل المشاكل التي تواجه سوق الدواء المصري.
وتساءل "الوكيل" لماذا الدول العربية هي الوحيدة التي لا تخضع للاسم العلمي ويتحكم فيها الاسم التجاري للدواء، ولماذا لم يصنع الموجودين في البوكسات الحالية الأدوية المفروضة عليهم؟.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر النقابة العامة لصيادلة مصر اليوم الثلاثاء، لبحث تداعيات قرار وزيرة الصحة رقم ٦٤٥ لسنة ٢٠١٨ الخاص بفتح صندوق مثائل الأدوية دون حصرها على 12 اسمًا تجاريًا لكل صنف دواء
وأوضح أنه يجب الاهتمام بصناعة الدواء الوطنية بدلا من تحفيز المستورد، مشيرا إلى أن قرار فتح صندوق المثائل سيمنع الشركات الموزعه من استرجاع الأدوية "الإكسبير"، مما يضعنا في كارثه محققة، وأن يكون هناك إلزام على الشركات الموزعة يجمع الأدوية المنتهية الصلاحية، لأنها هي الموقعة على العقد الملزم.
