أعلن عدد من السياسيين إدانتهم للقصف الإسرائيلي، على قطاع غزة الفلسطينية، مؤكدين أن الهدف الرئيسي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني إضعاف المقاومة الفلسطينية، مطالبين بتدخل دولي لوقف هذه الجرائم الوحشية.
في البداية وصف اللواء محمد علي بلال، أمين عام حزب حماة الوطن، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بـ"الجريمة المتكررة من جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله لفلسطين ضد الشعب الفلسطيني الصابر والصامد"، وسط دفاع أمريكي غربي، قائلًا: كلما تقترب الأزمة للحل والسلام والاستقرار تقوم الدولة الصهيونية بعملياتها الإرهابية، ضد الفلسطينيين لإفساد السلام، بمساعدات أمريكية أوربية".
وأضاف بلال، لـ"البوابة نيوز"، أن إسرائيل لها العديد من الأهداف وراء الضربات العسكرية وعمليات الاعتقال والانتهاكات المتكررة، للشعب الفلسطيني، ومن أهمها إضعاف المقاومة الفلسطينية.
وطالب محمد علي بلال، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا العدوان على الأراضي الفلسطينية ووقف عمليات القتل والتصعيد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، محملا المجتمع الدولي مسئوليته فى وقف الغطرسة الصهيونية، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني الكامل فى استرداد أرضه المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأشار هيثم شرابي، القيادي بحزب التجمع، إلى أن عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في هذا التوقيت جاء من أجل الضغط عليهم لرضوخ الجانب الفلسطيني فيما تريده من عزل القطاع عن بقية الدولة الفلسطينية للتأثير عليهم في هذه الضربات المتكررة، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن يتسبب في ضياع الكثير من الفرص المتاحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد شرابي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن ما تفعله إسرائيل الآن من قصف قطاع غزة يتم بموافقة الإدارة الأمريكية، مطالبًا بالتدخل الدولي السريع لوقف ما يتم من اعتداءات على قطاع غزة وما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم وقهر.
