الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

سليمان العميري: سأتقدم باستجواب ضد وزير النقل

النائب سليمان العميري
النائب سليمان العميري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب النائب سليمان العميري، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، عن أسفه لوفاة أكثر من أربعة أفراد و19 مصابا نتيجة تصادم أوتوبيس تابع لشركة أتوبيسات غرب ووسط الدلتا، مع سيارة نقل ثقيل بطريق مطروح سيوة في الكيلو 60، مؤكدًا أن استمرار تجاهل وزير النقل لطريق سيوة يجعله مشارك في كل الدماء التي تراق على الأسفلت.
وأكد العميري في تصريحات صحفية اليوم، أنه منذ انعقاد المجلس وهو يقدم العديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة بسبب تكرار حوادث طرق ولكن لا حياة لمن تنادي ولا يوجد مسئول في الحكومة يحاول وقف نزيف دماء المصريين الذي يسيل كل يوم على الأسفلت، مضيفًا قدمنا طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لكل من المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور هشام عرفات وزير النقل وللأسف لا أحد يبالي بحياة المواطنين.
وشدد "نائب مطروح"،على أن الله سيحاسبنا كنواب وسيحاسب الحكومة على أرواح القتلى الذين سقطوا في حوادث الطرق سواء في الطريق الدولي أو السلوم أو طريق سيوة بسبب سوء حالة طرق سيوة والدولي إن لم نتحرك لإنقاذ حیاة المواطنين الأبرياء، مؤكدًا أن وتيرة حوادث الطرق تتصاعد يوما بعد يوم، بينما تعجز الحكومة عن الوصول لحلول جذرية لوقف نزيف دماء المصريين، مطالبا بضرورة وجود حل كامل لما يحدث حتى نوقف سيل هذه الدماء.
وأشار "العميري" إلى أن طریق مطروح الدولى ومطروح السلوم وطريق سيوه هي طرق لحصد الأرواح بالمجان لما علیها من حالة التردي لكفاءة الطریق، مشيرًا إلى أن ما یحدث الآن من عملیات إصلاح للطریق الدولي والسلوم وسيوة لا تزيد عن عملیات ترقیع لاتغني ولاتسمن من جوع، وسوف تؤتي ثمارھا السیئة بحلول فصل الصيف الذي یحمل مصطافين ومواطنين للمحافظة السیاحیة یقدرون بحسب آخر إحصاء للعام الماضى بحوالى 6و5 ملايين مصطاف، أرواحهم على كف عفریت طالما لم تنظر الدولة إلى ھذا الطريق الدولي الذي يربط بین دولتين وليس بین محافظتين.
وحذر عضو مجلس النواب من استمرار الطريق دون تطوير أو عمل إحلال وتجديد له، مما يعنى زيادة حجم الحوادث بشكل يومى، لافتا إلى أن مركز سيوة من المراكز الهامة على مستوى الجمهورية، لأنه يعد مزارًا سياحيًا عالميًا، والإبقاء على الطريق بهذه الدرجة يتعارض مع توجهات القيادة السياسية، الخاصة بالنهوض بشبكات الطرق وتطويرها على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص اعتماد مالي بقيمة 150 مليون جنيه من أجل تطوير الطريق وازدواجه ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء كما أن الطريق الدولي لا يوجد منحنيات ولا أي إشارات أو علامات في الطريق.