كشف النائب العام الإثيوبي، بيرهانو تسيجاي، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة حول محاولة الاغتيال الفاشلة، لرئيس الوزراء، أبي أحمد، في يونيو الماضي.. وقال إن المخططين الأساسيين لمحاولة الاغتيال هم قادة سابقون في جهاز المخابرات الإثيوبي.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، صرح تسيجاي في مؤتمر صحفي، أن القيادات السابقة في جهاز الاستخبارات قامت بتخطيط وتمويل عملية الاغتيال أثناء مظاهرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي في 23 يونيو الماضي.
وأعلن النائب العام عن احتجاز 63 شخصا على خلفية التحقيق، 36 منهم احتجزوا بسبب قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، و30 آخرين سجنوا بسبب تورطهم في قضايا الفساد.
وذكر النائب العام أن انتهاكات حقوق الإنسان دبرت من قبل المسئولين الرفيعي المستوى في البلاد، وأن المحققين كشفوا في مدينة أديس أبابا فقط عن وجود سبع زنازين غير قانونية تستخدم لتعذيب الضحايا.
واعتقلت السلطات الإثيوبية العديد من جنرالات الجيش، لتورطهم في قضايا فساد طالت مشروع "سد النهضة" وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضح النائب العام الإثيوبي أن التحقيق استغرق خمسة أشهر وأن المسئولين اعتقلوا مطلع الأسبوع.
