نجا خوان كينتيرو، مدافع فريق ديبورتيفو كالي الكولومبي، من الإصابة عندما تعرضت سيارته لإطلاق نار، بعدما أخفق الفريق في الوصول إلى الأدوار النهائية بالدوري الكولومبى.
وشارك خوان كينتيرو في فوز ديبورتيفو كالي 1- صفر، يوم الأحد، لكن الفريق بقي خارج أول ثمانية مراكز ولم يتأهل للأدوار الإقصائية.
وقال كينتيرو، للصحفيين، إنه كان في السيارة مع شقيقه عقب المباراة أمام باستو قبل أن يطلق رجلان على دراجة نارية الرصاص.
وأضاف اللاعب البالغ عمره 23 عامًا "كنت أقود السيارة إلى منزلي برفقة شقيقي ثم لاحظت أن شخصًا يطرق على نافذة السيارة وشاهدته يوجه المسدس نحوي"، وفقًا لما ورد عن "رويترز".
وتابع "الشيء الوحيد الذي كان بوسعي فعله هو التصرف بأسرع شكل ممكن وزيادة سرعتي في الابتعاد. لكنهما أطلقا النار ولحسن الحظ جاءت الطلقات في باب السيارة. أشكر ربي أني نجوت دون التعرض لأي إصابة وهكذا حال شقيقي".
وواصل كينتيرو "هذه الأشياء لا يمكن تفسيرها فكُرة القدم لعبة. اليوم حدث ذلك معي، وغدًا سيحدث مع لاعبين آخرين. لا يمكن حدوث ذلك".