الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زيادة الكثافة الطلابية بالفصول تصل البرلمان.. طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن الأزمة.. خبراء: ارتفاع معدل المواليد مع غياب المنشآت الجديدة سبب رئيسي.. والمدارس تفتقر المعامل الحديثة وليس الفصول فقط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكثافة الطلابية أزمة تهدد التعليم في مصر بسبب زيادة عدد الطلاب في الفص الواحد أكثر من العدد المعتاد عليه بالإضافة إلى عدم توفير آليات التعليم من مقاعد ومعامل وأجهزة وغيرها مما أثار البعض ودعي النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، إنه يتقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، وكذلك وزراء التنمية المحلية والتربية والتعليم والأوقاف، وذلك بشأن التأخير فى بناء مدرسة الأحلام أمام مجمع مدارس الشعراوى بنطاق حى بولاق
وأوضح الحسيني أن كثافة بعض الفصول داخل عدد من مدارس بولاق وصلت إلى 160 تلميذا فى الفصل الواحد، وهو ما يعبر عن وجود كثافة شديدة تؤثر بالسلب على قدرة التلاميذ على استيعاب المادة التعليمية، مطالبا بضرورة التوسع فى إقامة مدارس جديدة لمواجهة تكدس الطلاب داخل الفصول ببولاق.

وطالب عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور بسرعة إدراج طلب الإحاطة للمناقشة داخل اللجان النوعية بالبرلمان فى حضور المسئولين وذلك حتى يتم الوقوف على جدول زمنى محدد من المسئولين حول البدء فى إنشاء تلك المدرسة لخدمة أهالى بولاق الدكرور.
وفي هذا السياق يقول الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي: إن أزمة التعليم تعد قضية أمن قومي خاصة أن أي دولة تعتمد في المقام الأول على الصحة والتعليم، موضحًا أن من أسباب تراجع مصر في التصنيف العالمي الخاص بالتعليم قلة الجودة التعليمية في المدارس الحكومية، وتابع مغيث لابد وأن يكون هناك اهتمام من القائمين على نظام التعليم في مصر بالتعليم الحكومي وإيجاد حلول خارج الصندوق، وإعادة النظر في فلسفة التعليم الحالية لعمل خطة محكمة بحد أقصى عامان للخروج من التصنيف الحالي ويكون نظام التعليم في حال أفضل مما هو عليه الآن.

وأضاف مغيث، أزمة كثافة الفصول انتشرت في جميع المدارس الحكومية على مستوى الجمهورية بسبب الزيادة السكانية مع عدم وجود بناء مدارس جديدة مع العلم أنه يوجد فصول بها أكثر من 150 طالبا وطالبة، وطالب مغيث من وزارة التعليم أن يكون هناك حلول واقتراحات جديدة بأن يتم بناء ادوار جديدة في المدارس لاستيعاب الطلاب دون تكدث في الفصول.
وفي نفس السياق يقول طارق نور الدين الخبير التعليمي، إن المدرسين في مصر يفتقدون الاهتمام بمستواهم التعليمي، وذلك بتنظيم عدد من الدورات والاختبارات الدورية، والتى من شأنها رفع كفاءتهم، وطالب نور الدين، بتوفير آليات التعليم، من مقاعد، وأجهزة إلكترونية يحتاجها الطالب والمعلم لاتمام العملية التعليمية.
وأضاف نور الدين، أن الفصل الدراسي ليس مجرد مبنى يدرس فية الطالب ولكن لابد من توفير إمكانيات ومعامل تساعد الطالب على تنمية قدراته والارتقاء بمستواه التعليمي ومواكبة عصر التكنولوجيا من استخدام الأجهزة الحديثة وخلافة، خاصة أن المنظومة التعليمية التي نعمل بها حاليًا لا تفيد في ظل أنه لا يوجد تكاتف من الأجهزة التعليمية في مصر.