قالت هارسن نيانبي، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي، إن التنوع البيولوجي في أفريقيا يعد أمرا بالغ الحساسية وهو طريقة للعيش، حيث إنه يسهم بشكل كبير في الأمن الغذائى، مشيرا إلى أن التنوع البيولوجي يتدهور ويهدد كثيرا من العوامل على رأسها الفساد والطمع، والتوسع الحضاري، لافتا إلى أن رؤساء الدول سنحوا لنا بفرصة هذا اللقاء، وأن عام ٢٠١٨ عام القضاء على الفساد.
وأكد نيانبي، اثناء كلمتها في افتتاح فعاليات مؤتمر الأطراف الـ14 لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "cop 14"، الذي يحمل شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب"، اليوم بشرم الشيخ، نحتاج أثناء الاجتماع بقمة التنوع البيولوحي بمصر التأكيد على إدراج التنوع البيولوجي بكافة السياسات بالبلاد، مشيرا إلى أن لا أثر جدي يحدث على الأرض خاص بحماية التنوع البيولوحي، لذلك نحتاج إلى أن نضع حلا الى حماية الصحراء وذلك لسوء استغلالها، وحماية الأراضي والمياه واذا لم ننجح فان شعوبنا الأفريقية سوف تستمر فى الخروج إلى الدول الأخرى وستزداد فقرا.
وقالت نيانبي "إننا نعمل على استراتيجة تهدف الى حماية العالم البري، حيث تعمل على مكافحة الاتجار غير شرعي للحياه النباتيه"، منوهه الى أهمية العمل من خلال التنسيق على مستوى الأصوات الأفريقية ونعمل على التواصل على توحيد الأداء.
