بدأت، منذ قليل، ندوة "الزخارف الإسلامية بالمنابر" في اليوم الثاني لمهرجان الأرابيسك، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة تحت عنوان "الأرابيسك لغة التواصل بين الشعوب"، والتي يحاضر فيها الدكتور ضياء زهران مدير عام البحوث الإسلامية بوزارة الآثار.
وقال الدكتور ضياء زهران إن التراث يعبر عن هوية الشعوب والمنبر في يعرف على أنه هو المنصة أو الحجر ويقع قرب المحراب.
وأضاف زهران أن الأرابيسك فن عربي يتكون من أشكال نباتية تعمل بشكل متكرر لا تمل منها العيون.
وأوضح أن المنابر قد تكون متحركة مثلما نراه بالمغربل لا يخرج إلا يوم الجمعة ويحفظ في غرفة.
وتابع: أول منبر صنع في الإسلام كان عندما يستند الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جذع شجرة ثم أقيم له منبر، والمنبر له أهمية سياسية وإدارية فأيام سيدنا عثمان رضي الله عنه ظهرت منابر في الأمصار، كما أن المنبر كان يوجد بالمسجد الجامع، وبقية المساجد لا يوجد به منابر، لذلك أصبح رمزًا للمدن الكبرى.
واختتم بأن العرب أبدعوا في رسم الزخارف الإسلامية على المنابر، فهناك منابر رخامية مصفحة بالنحاس وغيرها.