قال الدكتور جمال سلامة، عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا، والذي تستضيفه مدينة باليرمو جنوب إيطاليا، اليوم وغدًا، يؤكد اهتمام مصر بأمن وسلامة الشعب الليبي، حيث إن مصر لا تفرق بين أي شعب من الشعوب العربية.
وأضاف "سلامة"، في مداخلة هاتفية، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، أن هناك دولًا فاعلة، ومنها مصر، التي لا يمكن أن تغيب عن معادلة ما يحدث في ليبيا من استقرار مأمول أو مصالحة سياسية أو من أي تدخّل أو عمل عسكري، موضحًا أن هناك أطرافًا كثيرة دُعيت لهذا المؤتمر من أطراف دولية وعربية، وتبقى هناك دولٌ معنية بالأمن الليبي، أبرزهم إيطاليا حيث الروابط الاستعمارية بينها وبين ليبيا والتهديدات التي تمثلها ليبيا لإيطاليا، أبرزها قضية الهجرة غير الشرعية أو نزوح الآلاف من الليبين التي تعتبره إيطاليا تهديدًا لها.
وأشار إلى أن روابط الأمن القومي والوحدة العربية هي التي تعني مصر في المقام الأول أكثر مما تعنيه المصالح الاقتصادية.
