رغم مرور عدة سنوات على الصداقة التي جمعت بين المجني عليه "أحمد.أ" الطالب العشريني، صديق طفولته "يوسف.ف"، إلا أن تلك السنوات لم تكن كافية لحماية الأول من غدر المتهم الذي فكر في التخلص منه وقتله من أجل هاتف محمول لا يستحق.
كان الصديقان يخرجان كثيرًا برفقة بعضهما، لكن "يوسف" اتفق مع صديقيه "محمد أ م" طالب بالصف الثالث الصناعى، و"أحمد ع ع" 18 عامًا، عامل بمحل حلوى، على تنفيذ مخططهما، ويوم الواقعة استدرج المجني عليه بحجة الذهاب معه لشراء سيارة من منطقة حسينة فاقوس بالزقازيق، وتقابل مع باقي المتهمين واصطحبوا المجنى عليه إلى مكان بعيد عن المارة، وتعدوا عليه بشومة على الرأس، وخنقوه، وبعدها تخلصوا منه حيًا في أحد المصارف، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، واستولى المتهمون على هاتفه وتمكنوا من بيعه.
مرت عدة أيام على غياب المجني عليه، فأبلغت أسرته قسم الشرطة، وبعد عمل التحريات تبين أنه كان بصحبة صديقه "المتهم" وبعد القبض عليه اعترف بأنه اشترك مع آخرين في السرقة والقتل.
