صدر للزميل الكاتب الصحفي صلاح البيلي، مدير تحرير مجلة التصوف، كتابه الخامس وهو ديوان شعر بالفصحى من الشعر العمودي وشعر التفعيلة، بعنوان "من وحي اللقاء".
يتكون الديوان من خمس عشرة قصيدة بدأها بالقصيدة التي تحمل عنوان الكتاب وهي: ( من وحي اللقاء ) وبدأها بقوله: ( حياء منك يمنعني - من التحديق والنجوى ) ( وطيف من محياك - سيشعل سالف النشوى ) ( تبعثرني ابتسامات - تلملمني لكي أهوى ) ( أنا يا صحبتي أهوى - فتاة مسكها فاحا ) وأبصر في ثناياها - بريقا ضؤه لاحا ) ( فتاتي ألف أغنية - من الياقوت والعنبر ) (و سهم لحاظها زلزل - حصون القهر إذ أنذر ) ( ودك صلابتي دكا - وأوقفني على الكوثر ) ( فسالت زفرتي مني - وسال رضابها عنبر ).. إلى آخر القصيدة.
وقدم الكاتب والشاعر صلاح البيلي لنفسه بمقدمة طويلة نسبيا من خمسين صفحة تكلم فيها عن علاقته بالمحبة والمحبين والشعر العاطفي والصوفي من صغره بداية من مواكب المولد بقريته بالمنصورة إلى الاحتفال بمولد النبي في بيت الأسرة بأشعار البوصيري إلى وقوعه في حب سلطان العاشقين عمر ابن الفارض والشعراء الجاهليين ثم حضوره للقاهرة طالبا بكلية الاعلام وانفتاحه على الشعر العربي المعاصر والحداثي وتجربته مع الشعر الصوفي وتذوقه، ثم تناول قضية موسيقى الشعر وقضية مليشيات الثقافة وكيف يتحول النقد أحيانا لضرب من الغموض وغيرها من القضايا.الكتاب صادر عن دار ( يسطرون ). وقد سبق للكاتب أن أصدر ديوان شعر بالفصحى عنوانه ( الذي لا يعرفه التاريخ عن قطز ) ثم ديوان بالفصحى عنوانه ( همس العيون ) وكتاب ( ناصر بين عامر وبرلنتي ) وكتاب ( سقوط الفانتوم ) عن بطولات القوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر سنة 1973 وله تحت الطبع ديوانن ( لا تنتظري ).
