قال أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والقطن: إن قطاع الأعمال العام هو القائد خلال الظروف الاقتصادية الصعبة مثل الثورات والحروب، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف إقامة شراكات جديدة لزيادة رأس المال وتطوير الإدارة والتكنولوجيا الحديثة وتم طرح خطة التطوير على لجنة الصناعة بمجلس النواب وخلال 18 شهرا ستظهر الرؤية بصورة أوضح.
وأوضح خلال مؤتمر نحو شراكة فعالة وعادلة بين قطاعي العام والخاص، أن شركات الغزل والنسيج كانت شركات رابحة خلال فترة طويلة، شاركت في نمو الاقتصاد عندما كالقطن المصري هو عمود الاقتصاد المحلي ويتم استهلاكه محلياً مع تصدير جزء بسيط منه قبل التحرير الاقتصادي، وكان يتم تسليم القطن للدولة التي تقوم بتوريده لشركات الغزل وبعد سياسة التحرير تم رفع السعر لـ400 جنيهاً ومن هنا بدأت خسائر صناعة القطن.
وأضاف إنه لم يتم ضخ استثمارات جديدة في قطاع الأعمال العام منذ نحو 30 أو 40 عاما إذ كان اقتصاد الدولة موجه لأولويات أخرى، وأنه يوجد ماكينات بالشركات منذ 1897 ولذلك حان وقت تطويرها.
وتابع مصطفى، أن خطة تطوير قطاع الأعمال تعتمد على هناك أصول غير مستغلة ولا تكمن العقبة في تقادم الشركات فقط، وإنما هي تطوير فني وإداري وتعتمد المرحلة الأولى على تسديد الديون التي تصل إلى 40 عاما وأن أصل الدين لها نحو 342 مليون جنيه، وهناك مفاوضات مع الكهرباء والتأمينات والغاز لسداد 7 مليار جنيه قيمة مديونيات وبعد حتى يتم التفرغ لتحديث الآلات.
ونوه بأنه وبعد إعادة الهيكلة سيتم إدخال التكنولوجيا الخاصة بالجيل الـ14 من التكنولوجيا إذ إن إنتاجية الماكينة القديمة نحو 7 جرام في الساعة والجديدة نحو 45 جرام في الساعة أي 6 أضعاف الماكينات الحالية.
