يعود محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي إلى القاهرة اليوم الأربعاء عائدا من ألمانيا بعد رحلة علاجية قصيرة خضع خلالها لجلسات علاج طبيعي بعد آلام الظهر التي طاردته خلال الفترة الأخيرة وهي الرحلة التي أجلها أكثر من مرة بسبب مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي لدوري أبطال إفريقيا أمام وفاق سطيف الجزائري والترجي التونسي.
الخطيب يعود قبل استكمال برنامج العلاج الطبيعي والراحة التي نصحه بها الأطباء في ظل اشتعال الأوضاع داخل القلعة الحمراء منذ خسارة اللقب الإفريقي بالسقوط أمام الترجي ٤-٣ في مجموع مباراتي موقعة النهائي وهي الهزيمة التي فجرت بركان من الغضب داخل القلعة الحمراء وبشكل محدد على الصعيد الجماهيري.
ورغم تهديدات الأطباء لتدهور حالته الصحية إلا أن الخطيب تمسك بالعودة اليوم حيث سيكون جدول أعماله مشغول بعدد من الاجتماعات مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني ومحمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة وخالد محمود طبيب الفريق حيث من المقرر أن يتسلم ٣ تقارير فنية وإدارية وطبية عن الأسباب التي أدت للحالة السيئة التي وصل إليها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال المرحلة الماضية حيث أعرب الخطيب عدم رضاه عن المستوى منذ فترة ولكنه أجل جلسة الحساب بسبب تلاحق المباريات في دوري أبطال إفريقيا والدوري أيضا.
الجلسات المتتالية خلال الساعات المقبلة تسبق جلسة عاصفة لمجلس إدارة النادي المقرر لها غدا الخميس لبحث الأوضاع والتي من المتوقع أن تصدر عنها عدة قرارات خاصة بإعادة هيكلة قطاع الكرة في الأهلي وبشكل خاص لجنة الكرة التي يرأسها الخطيب ويوجد في عضويتها عبدالعزيز عبدالشافي المدير الرياضي وعلاء عبدالصادق وحسام غالي المنسق العام لقطاع الكرة.
وشهدت الساعات الماضية مشاورات مكثفة بين الخطيب ومسئولين في النادي لبحث الموقف حيث من المتوقع توسيع صلاحيات حسام غالي لدرجة أن البعض اقترح توليه منصب مدير الكرة بدل محمد يوسف أو عودة سيد عبدالحفيظ لهذا المنصب من جديد وهو ما سيحسمه الخطيب بشكل نهائي في الساعات القادمة.
ومن المقرر أن يستغل الخطيب فترة توقف الدوري الحالية لسرعة ترتيب أحوال الفريق الذي يخوض أول لقاء بعد خسارة إفريقيا أمام الوصل الإماراتي يوم 22 نوفمبر الجاري في إياب دور الـ16 من بطولة زايد للأندية الأبطال.
