حذر البابا فرنسيس، خلال استقباله، المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للعلوم، من أزمة التغيرات المناخية والخطر النووي.
وأكد في هذا السياق، الأهمية الكبيرة للالتزام من أجل عالم بدون أسلحة نووية، ودعا العلماء إلى التعاون الفعال لإقناع الحكام بأن التسلح تصرف غير مقبول لما يسبب من أضرار لا يمكن إصلاحها للبشرية ولكوكب الأرض.
وشدد قداسته مجددا على ضرورة نزع السلاح النووي، وهو أمر لا يناقش اليوم على طاولات اتخاذ القرارات المهمة.
وأعرب قداسة البابا عن ترحيبه بتركيز الأكاديمية البحرية للعلوم لعملها على المعارف الجديدة اللازمة لمواجهة ما يعاني منه المجتمع المعاصر، كما شكر الأكاديمية على تعاونها الثمين في مواجهة ما وصفها قداسته بجريمة ضد الإنسانية، أي الاتجار بالبشر لاستغلالهم في العمل القسري والدعارة والتجارة بالأعضاء.