أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن استثمارات الخطة القومية لكيفية استهلاك المياه بلغت 40 مليار دولار بما يزيد عن 900 مليار جنيه، وستنفذ على مدار 20 عاما حتى حلول 2050، لمواجهة تحديات المياه مع زيادة عدد السكان في مصر والتي تصل إلى 105 ملايين خلال الوقت الحالي، وبالتالي تحتاج وزارة الري لتدبير موارد مائية لتواكب هذه الزيادة.
موضحا أن الخطة القومية للمياة بمصر وطرق الاستهلاك الفعالة تعكس استراتيجية الدولة والتي ترتكز على 4 محاور رئيسية، وهي المحور الأول تنقية المياه بشكل جيد وإعادة استخدامها ومنها مياه الصرف الصناعي، والمحور الثاني، يتمثل فى ترشيد الاستهلاك من خلال اعتماد الرى الحديث فى الأراضي الزراعية القديمة بدلًا من الغمر واختيار نوعية بذور لمحاصيل كثافة الإنتاجية وقليلة فى استهلاك المياه، والمحور الثالث يتمثل فى تنمية الموارد المائية الحالية من خلال اعتماد جميع المدن الساحلية على تحلية مياه البحر واستغلال مياه الأمطار والسيول وتنمية التعاون مع دول حوض النيل من خلال ربط فيكتوريا بالبحر المتوسط، والمحور الرابع يتمثل فى تهيئة البيئة المناسبة التى تبني على مصارحة الشعب حول الوضع المائي الحالي.
وأشار عبدالعاطي، إلى أنه من أهم المحاور الرئيسية في خطة الري تحسين نوعية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والصرف الصناعي المنتشرة والتي تضخ الحكومة لها أكثر من 40 مليار جنيه لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحسين نوعية المياه والذى ينعكس على إعادة استخدام المياه مرة أخرى في مجالات معينة منها ري الحدائق والأشجار في الشوارع بدلا من ريها بمياه نهر النيل، واستخدام مياه النيل في الانتاج الزراعي.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولى بعنوان "المياه والطاقة والغذاء" بدول حوض البحر المتوسط والذى يقام خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر الجارى والذى أفتتحه الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بحضور الدكتور نوربرت ديشتل رئيس الهيئة الدولية للمياه والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أيمن عثمان نائب رئيس جامعة أسوان.
وأوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، أن حضوره الجلسة الافتتاحية للورشة الدولية مهم للغاية للتعرف على ما يتم مناقشته في مجال المياه المياه وعلاقتها في مجالآت الطاقة والغذاء، مشيرا إلى ضرورة التواصل مع شبكات الجامعات الدولية وتشمل جامعات من أفريقيا ومصر وألمانيا والمؤسسات البحثية الدولية لمواجهة المشكلات في المياه ومن المهم الاستعانة بكل الجهات المختلفة فى العالم لإيجاد حلول عديدة.
موضحا أن الخطة القومية للمياة بمصر وطرق الاستهلاك الفعالة تعكس استراتيجية الدولة والتي ترتكز على 4 محاور رئيسية، وهي المحور الأول تنقية المياه بشكل جيد وإعادة استخدامها ومنها مياه الصرف الصناعي، والمحور الثاني، يتمثل فى ترشيد الاستهلاك من خلال اعتماد الرى الحديث فى الأراضي الزراعية القديمة بدلًا من الغمر واختيار نوعية بذور لمحاصيل كثافة الإنتاجية وقليلة فى استهلاك المياه، والمحور الثالث يتمثل فى تنمية الموارد المائية الحالية من خلال اعتماد جميع المدن الساحلية على تحلية مياه البحر واستغلال مياه الأمطار والسيول وتنمية التعاون مع دول حوض النيل من خلال ربط فيكتوريا بالبحر المتوسط، والمحور الرابع يتمثل فى تهيئة البيئة المناسبة التى تبني على مصارحة الشعب حول الوضع المائي الحالي.
وأشار عبدالعاطي، إلى أنه من أهم المحاور الرئيسية في خطة الري تحسين نوعية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والصرف الصناعي المنتشرة والتي تضخ الحكومة لها أكثر من 40 مليار جنيه لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحسين نوعية المياه والذى ينعكس على إعادة استخدام المياه مرة أخرى في مجالات معينة منها ري الحدائق والأشجار في الشوارع بدلا من ريها بمياه نهر النيل، واستخدام مياه النيل في الانتاج الزراعي.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولى بعنوان "المياه والطاقة والغذاء" بدول حوض البحر المتوسط والذى يقام خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر الجارى والذى أفتتحه الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بحضور الدكتور نوربرت ديشتل رئيس الهيئة الدولية للمياه والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أيمن عثمان نائب رئيس جامعة أسوان.
وأوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، أن حضوره الجلسة الافتتاحية للورشة الدولية مهم للغاية للتعرف على ما يتم مناقشته في مجال المياه المياه وعلاقتها في مجالآت الطاقة والغذاء، مشيرا إلى ضرورة التواصل مع شبكات الجامعات الدولية وتشمل جامعات من أفريقيا ومصر وألمانيا والمؤسسات البحثية الدولية لمواجهة المشكلات في المياه ومن المهم الاستعانة بكل الجهات المختلفة فى العالم لإيجاد حلول عديدة.
