الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تعرف على محاور الرؤية المصرية للملف الليبي في «قمة باليرمو»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى مدينة باليرمو الإيطالية، في زيارة رسمية لمدة يومين، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي".
وترصد "البوابة نيوز"، محاور الرؤية المصرية للملف الليبي:
- تؤمن مصر أن أمنها الداخلى مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها وهو ما جعلها تقوم بدور هام من التحركات السياسية تجاه الملف الليبى وأكدت مصر على دور الجيش الوطنى الليبى وقامت اللجنة المصرية المعنية بليبيا باستضافة لجان التواصل العسكرى بليبيا وعقدت مجموعة من اللقاءات الدورية لبحث آليات تشكيل جيش ليبى قوى وموحد.
- محورية القضية الليبية للجانب المصري وأنها تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية وحرص مصر على بذل كل الجهود من أجل دعم تسوية الأزمة الليبية بشكل نهائي.
- سعت مصر لدعم المصالحة الوطنية والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع فى ليبيا وتعمل مصر على تقريب وجهات النظر بين رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج والقائد العام للجيش الليبى خليفة، لدعم جهود الأمم المتحدة فى إتمام المصالحة الليبية، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على ذلك من حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الاجتماع الخاص بالملف الليبى فى الأمم المتحدة.
- موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا من خلال المسار السياسي والاتفاق السياسي هو حجر الزاوية لعودة الاستقرار لليبيا وللحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها ودعم المسار السياسي باعتباره المسار الوحيد المقبول محليًا وإقليميًا ودوليًا وأهمية استمرار جهود التسوية السياسية والعمل على مساعدة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا في مهمته واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة.
- مطالبة الأطراف الليبية كافة بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أي مصالح ضيقة والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.
- العمل على توحيد المؤسسة العسكرية والتأكيد على أن التقدم السريع المحرز في هذا المسار من جانب أبناء المؤسسة يمثل نموذجا يجب أن يحتذى به من قبل كل الأطراف المنخرطة في المسار السياسي لتحقيق ذات التقدم الملموس، والعمل على استمرار دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
- أهمية تعزيز الجهود الدولية بهدف صياغة استراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب خاصة مع تنامي ظاهرة انتقال المقاتلين من بؤر الصراعات إلى مناطق أخرى، وهو ما تستغله التنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضى في المنطقة، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس.